ناظورسيتي: م ا – ح ح
نفى باعة الخضر والفواكه والسمك بالمنطقة القريبة من مستشفى الحسني بحي ايشوماي، التهم الموجهة لهم من طرف بعض السكان بشأن إغلاقهم للشارع العام وتسببهم في فوضى عارمة بالمنطقة.
وقال متحدثون لـ"ناظورسيتي"، إن بعض الأطراف تروج الإشاعات لدفعهم إلى التشرد بعد قطع أرزاقهم، مؤكدين أن تسببهم في الفوضى وإغلاقهم للشوارع مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وجاء ذلك ردا، على شكايات من طرف سكان أكدوا أن الفوضى عادت لحي المستشفى الحسني بعد انتشار الباعة الجائلين، مما أصبح حسب المشتكين يقلق راحة السكان ناهيك عن بيع الأسماك في ظروف غير صحية.
نفى باعة الخضر والفواكه والسمك بالمنطقة القريبة من مستشفى الحسني بحي ايشوماي، التهم الموجهة لهم من طرف بعض السكان بشأن إغلاقهم للشارع العام وتسببهم في فوضى عارمة بالمنطقة.
وقال متحدثون لـ"ناظورسيتي"، إن بعض الأطراف تروج الإشاعات لدفعهم إلى التشرد بعد قطع أرزاقهم، مؤكدين أن تسببهم في الفوضى وإغلاقهم للشوارع مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وجاء ذلك ردا، على شكايات من طرف سكان أكدوا أن الفوضى عادت لحي المستشفى الحسني بعد انتشار الباعة الجائلين، مما أصبح حسب المشتكين يقلق راحة السكان ناهيك عن بيع الأسماك في ظروف غير صحية.
وطالب المشتكون، من السلطات التدخل مجددا لإبعاد التجار من حي المستشفى الحسني، موضحين أن وجود تواجد بناية آيلة للسقوط موضوع نزاع قضائي "يساهم في انتشار الباعة العشوائيين دون أدنى اعتبار للمرضى وكبار السن".
وتفاعلا مع ذلك، أكد المعنيون أن ما يقال عنهم مجرد كلام مغرض يبدو أنه صادر من أشخاص لا يراعون الظروف الاجتماعية والمادية لهذه الفئة، لاسيما وأنهم بين الجار أناس يعيلون عائلتهم ويفرون ثمن الأدوية لمرضاهم.
جدير بالذكر، أن السلطة المحلية بمدينة الناظور، سبق لها وتدخلت أيام الحجر الصحي لإنهاء السوق العشوائي أمام مستشفى الحسني، وهي البادرة التي استحسنها مجموعة من السكان في وقت قوبلت فيه بالرفض من طرف تجار يطالبون بالبديل إذا كانت الجهات المسؤولة ترغب في رحيلهم.
وتفاعلا مع ذلك، أكد المعنيون أن ما يقال عنهم مجرد كلام مغرض يبدو أنه صادر من أشخاص لا يراعون الظروف الاجتماعية والمادية لهذه الفئة، لاسيما وأنهم بين الجار أناس يعيلون عائلتهم ويفرون ثمن الأدوية لمرضاهم.
جدير بالذكر، أن السلطة المحلية بمدينة الناظور، سبق لها وتدخلت أيام الحجر الصحي لإنهاء السوق العشوائي أمام مستشفى الحسني، وهي البادرة التي استحسنها مجموعة من السكان في وقت قوبلت فيه بالرفض من طرف تجار يطالبون بالبديل إذا كانت الجهات المسؤولة ترغب في رحيلهم.

تجار إيشوماي: لا علاقة لنا بالفوضى أمام المستشفى الحسني والمشتكون يدفعوننا للتشرد
