المزيد من الأخبار






تجار أولاد ميمون يكشفون عن معاناتهم بسبب ظاهرة الباعة المتجولين


تجار أولاد ميمون يكشفون عن معاناتهم بسبب ظاهرة الباعة المتجولين
ناظورسيتي – بدر الدين أبعير – حمزة حجلة

قال عدد من تجار سوق أولاد ميمون بالناظور، إن جمعية السوق تم انتخابها من قبل التجار، وذلك من أجل السهر على محاربة مختلف المظاهر العشوائية التي من شانها أن تشكل عائقا أمام التجار، عكس ما يتم الترويج له.

وأفاد التجار في تصريحاتهم ل"ناظورسيتي"، أنه من أجل إعطاء صورة واضحة عن سوق أولاد ميمون، فإنه يتوفر على 8 أبواب، وان هذه الأبواب لا يعرفها المواطنون بحكم الانتشار الكبير للتجار و"الفراشة".

وأضاف هؤلاء، انه ليس لديهم أي مشكل مع "فراشة" زنقة 10، وأنهم يعملون من أجل تنظيم السوق، وذلك من أجل فتح المجال أمام التجار لممارسة أنشطتهم التجارية في ظروف مريحة.


وأوضح التجار، أن السوق يعيش على وقع الركود التجاري، لافتين إلى أن مشكل "الفراشة" بدوره ساهم في هذا الأمر، إذ أكدوا على أنهم يعملون من أجل محاربة الفوضى التي يعرفها السوق، في إشارة إلى "الفراشة".

ولفت هؤلاء، إلى أنه من أجل الحفاظ على النظام تم استقدام أعوان الحراسة فضلا عن تثبيت كاميرات، وذلك من أجل محاربة مختلف مظاهر العشوائية.

وأكدوا على أنهم استفادوا من الحريق الذي شب بالمركب التجاري، وهو ما جعلهم يقومون بمحاربة "الفراشة"، بدعوى أن انتشار "الفراشة" بمحيط السوق من شأنه أن يحول دون إطفاء النيران في حال إذا اندلعت بالسوق.

وفي الوقت الذي يقول فيه "فراشة زنقة 10"، إنه تم حرمانهم من ممارسة أنشطتهم التجارية، فإن التجار يقولون إنه أصبح بإمكان المواطنين ولوج المحلات التجارية المتواجدة بالسوق، واقتناء السلع في ظروف مريحة.

ولفت التجار، إلى أن تدخل السلطات المحلية، ساهم هو الآخر في تنظيم سوق أولاد ميمون، عكس ما كان عليه في السابق.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح