
ناظورسيتي من الدريوش
أسدل الستار، مساء الإثنين 12 ماي الجاري، على أول نسخة من دوري أبطال الدوريات الرمضانية بإقليم الدريوش، في حفل رياضي متميز، احتضنه ملعب القرب بنادي الموظفين بمدينة الدريوش، بحضور وازن من المسؤولين والمنتخبين والفعاليات الرياضية.
وجرت هذه التظاهرة الرياضية التي أشرفت على تنظيمها جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي وأعوان عمالة إقليم الدريوش بمعية الجمعيات المحلية المنظمة للدوريات الرمضانية بإقليم الدريوش، وبشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تحت شعار "نلتقي لنرتقي"، بمشاركة 13 فريقاً يمثلون مختلف الدوريات التي نظمت بجماعات الإقليم خلال شهر رمضان المنصرم، ما جعلها حدثاً رياضياً باهراً، وغير مسبوق على المستوى المحلي، وواحداً من أبرز المواعيد الكروية في الإقليم.
أسدل الستار، مساء الإثنين 12 ماي الجاري، على أول نسخة من دوري أبطال الدوريات الرمضانية بإقليم الدريوش، في حفل رياضي متميز، احتضنه ملعب القرب بنادي الموظفين بمدينة الدريوش، بحضور وازن من المسؤولين والمنتخبين والفعاليات الرياضية.
وجرت هذه التظاهرة الرياضية التي أشرفت على تنظيمها جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي وأعوان عمالة إقليم الدريوش بمعية الجمعيات المحلية المنظمة للدوريات الرمضانية بإقليم الدريوش، وبشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تحت شعار "نلتقي لنرتقي"، بمشاركة 13 فريقاً يمثلون مختلف الدوريات التي نظمت بجماعات الإقليم خلال شهر رمضان المنصرم، ما جعلها حدثاً رياضياً باهراً، وغير مسبوق على المستوى المحلي، وواحداً من أبرز المواعيد الكروية في الإقليم.
وجمعت المباراة النهائية فريق اتسافت، بطل دوري جماعة قاسيطة، وفريق أرزيو بن الطيب، بطل دوري جماعة بن الطيب، حيث قدّم الفريقان عرضاً كروياً راقياً يعكس المستوى الجيد للبطولة، قبل أن يحسمها ممثل بن الطيب لصالحه بنتيجة عريضة (7-3)، بعد أداء هجومي مبهر واتساق لافت بين خطوطه، فيما أبان فريق اتسافت عن روح قتالية جعلت من النهائي لقاء ممتعاً حتى صافرة النهاية.
وعقب اللقاء، احتضن الفضاء ذاته حفل التتويج الرسمي، حيث تم توزيع الكؤوس والميداليات على الفرق الفائزة والمشاركين المميزين، كما تم تكريم مجموعة من الوجوه الرياضية التي تألقت في الساحة الجهوية، على غرار فريق جمعية تمسمان الصاعد إلى القسم الأول عصبة الشرق، وفريق أمل تزاغين الحائز على الوصافة، إضافة إلى فريق نجم ميضار الذي يبصم على أداء مميز بالقسم الثاني هواة، ويقترب من تحقيق الصعود للقسم الأول هواة.
كما شهد الحفل لحظات عرفان وامتنان، حيث قامت الجمعيات المنظمة بتكريم عدد من الشخصيات والمؤسسات التي ساهمت في إنجاح هذه النسخة الأولى، وعلى رأسهم عامل صاحب الجلالة على الإقليم، والذي ناب عنه باشا مدينة الدريوش، بالإضافة لرئيس المجلس الإقليمي، ورئيس جماعة امطالسة، والبرلماني يونس أشن، والمدير الإقليمي للتعليم، والإطار الصحي يوسف أرخاوي، علاوة على عناصر المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي، إلى جانب المنابر الإعلامية المحلية والإقليمية.
وفي تصريح للموقع كشف محمد أدراوي، منسق دوري أبطال الدوريات الرمضانية، أن هذا "السوبر الكروي" لم يكن مجرد بطولة رياضية، بل شكل حدثاً نوعياً ساهم في تنشيط الساحة الرياضية بالإقليم، وتعزيز اللحمة بين شباب جماعاته، كما أتاح الفرصة لاكتشاف عدد من المواهب الكروية الواعدة التي قد تشكل مستقبلاً ركيزة لكرة القدم المحلية والجهوية، وتشجيع القاعدة الشبابية على ممارسة الرياضة ومحاربة الظواهر السلبية.
وعقب اللقاء، احتضن الفضاء ذاته حفل التتويج الرسمي، حيث تم توزيع الكؤوس والميداليات على الفرق الفائزة والمشاركين المميزين، كما تم تكريم مجموعة من الوجوه الرياضية التي تألقت في الساحة الجهوية، على غرار فريق جمعية تمسمان الصاعد إلى القسم الأول عصبة الشرق، وفريق أمل تزاغين الحائز على الوصافة، إضافة إلى فريق نجم ميضار الذي يبصم على أداء مميز بالقسم الثاني هواة، ويقترب من تحقيق الصعود للقسم الأول هواة.
كما شهد الحفل لحظات عرفان وامتنان، حيث قامت الجمعيات المنظمة بتكريم عدد من الشخصيات والمؤسسات التي ساهمت في إنجاح هذه النسخة الأولى، وعلى رأسهم عامل صاحب الجلالة على الإقليم، والذي ناب عنه باشا مدينة الدريوش، بالإضافة لرئيس المجلس الإقليمي، ورئيس جماعة امطالسة، والبرلماني يونس أشن، والمدير الإقليمي للتعليم، والإطار الصحي يوسف أرخاوي، علاوة على عناصر المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي، إلى جانب المنابر الإعلامية المحلية والإقليمية.
وفي تصريح للموقع كشف محمد أدراوي، منسق دوري أبطال الدوريات الرمضانية، أن هذا "السوبر الكروي" لم يكن مجرد بطولة رياضية، بل شكل حدثاً نوعياً ساهم في تنشيط الساحة الرياضية بالإقليم، وتعزيز اللحمة بين شباب جماعاته، كما أتاح الفرصة لاكتشاف عدد من المواهب الكروية الواعدة التي قد تشكل مستقبلاً ركيزة لكرة القدم المحلية والجهوية، وتشجيع القاعدة الشبابية على ممارسة الرياضة ومحاربة الظواهر السلبية.