تتويج إبن الريف بطلا لأولمبياد الفلسفة الوطني
ناظورسيتي: متابعة
برز اسم التلميذ أيمن القائد، المنحدر من مدينة الحسيمة، بقوة في المشهد التربوي الوطني بعد أن فاز بالمرتبة الأولى في أول نسخة من أولمبياد الفلسفة التي نظمتها وزارة التربية الوطنية، وهي تظاهرة غير مسبوقة احتضنتها مدينة الدار البيضاء وعرفت مشاركة واسعة من تلاميذ يمثلون مختلف جهات المملكة.
ويمثل أيمن، الذي يتابع دراسته بثانوية أبي بكر الصديق التابعة للمديرية الإقليمية لتطوان، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وقد تمكن خلال النهائيات من تقديم أداء متميز في مجالات التحليل الفلسفي والتفكير النقدي، معبرا عن أفكاره بمنهجية رصينة وحجاج عقلاني.
برز اسم التلميذ أيمن القائد، المنحدر من مدينة الحسيمة، بقوة في المشهد التربوي الوطني بعد أن فاز بالمرتبة الأولى في أول نسخة من أولمبياد الفلسفة التي نظمتها وزارة التربية الوطنية، وهي تظاهرة غير مسبوقة احتضنتها مدينة الدار البيضاء وعرفت مشاركة واسعة من تلاميذ يمثلون مختلف جهات المملكة.
ويمثل أيمن، الذي يتابع دراسته بثانوية أبي بكر الصديق التابعة للمديرية الإقليمية لتطوان، الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وقد تمكن خلال النهائيات من تقديم أداء متميز في مجالات التحليل الفلسفي والتفكير النقدي، معبرا عن أفكاره بمنهجية رصينة وحجاج عقلاني.
النهائيات، التي جرت داخل رحاب المركز الثقافي الحسني بالعاصمة الاقتصادية، جمعت خيرة العقول التلاميذية التي خاضت مراحل إقصائية محلية وجهوية قبل أن تصل إلى المحطة الأخيرة، ما جعل الفوز مستحقا وذي رمزية كبيرة.
وتهدف وزارة التربية الوطنية، من خلال هذه المبادرة، إلى إعادة الاعتبار للفلسفة داخل الفضاء المدرسي، عبر فتح المجال أمام التلاميذ لصقل قدراتهم الفكرية والحجاجية، والتدرب على النقاش وقبول الاختلاف، بما ينسجم مع الأهداف الكبرى لإصلاح التعليم.
وينتظر أن تفتح هذه التجربة الباب أمام دورات قادمة أكثر طموحا، خاصة أن النسخة الأولى لقيت تفاعلا إيجابيا داخل المؤسسات التعليمية، وأثبتت أن الفلسفة ليست مجرد مادة مدرسية بل وسيلة لبناء الإنسان النقدي.
من جهة أخرى، شكل تتويج تلميذ من منطقة الحسيمة لحظة رمزية، تعكس التحولات الإيجابية في التوزيع الجهوي للتميز التعليمي، وتُبرز طاقات شابة قادرة على رفع التحديات من مناطق لم تكن تحظى دائما بالاهتمام الإعلامي المستحق.
وتهدف وزارة التربية الوطنية، من خلال هذه المبادرة، إلى إعادة الاعتبار للفلسفة داخل الفضاء المدرسي، عبر فتح المجال أمام التلاميذ لصقل قدراتهم الفكرية والحجاجية، والتدرب على النقاش وقبول الاختلاف، بما ينسجم مع الأهداف الكبرى لإصلاح التعليم.
وينتظر أن تفتح هذه التجربة الباب أمام دورات قادمة أكثر طموحا، خاصة أن النسخة الأولى لقيت تفاعلا إيجابيا داخل المؤسسات التعليمية، وأثبتت أن الفلسفة ليست مجرد مادة مدرسية بل وسيلة لبناء الإنسان النقدي.
من جهة أخرى، شكل تتويج تلميذ من منطقة الحسيمة لحظة رمزية، تعكس التحولات الإيجابية في التوزيع الجهوي للتميز التعليمي، وتُبرز طاقات شابة قادرة على رفع التحديات من مناطق لم تكن تحظى دائما بالاهتمام الإعلامي المستحق.
