
سفيان اشلواو.
يعاني حي تاوريرت بوستة 02 ببلدية سلوان من مشاكل بالجملة يمكن تلخيصها في الغياب شبه التّام للبنى التحتية. وتظل أكثر معضلة يشتكي منها سكان الحي هي غياب شبكات الصرف الصحي، حيث أن جل ساكنة الحي ما زالت تعتمد على الحفر الامتصاصية كوسيلة للتخلص من السوائل، وهي وسيلة يمكن وصفها بالبدائية في إقليم يزخر بمقومات هائلة في مَناحٍ شتى ويفاخر باقي الأقاليم بمشاريع تنموية كبرى من طينة مشروع تهيئة بحيرة مارتشيكا.
وكما لا يخفى على أحد فإن هذه المطمورات ليست آمنة البتّة، بل إنها قد تتحول في أي لحظة إلى مقابر تبتلع المواطنين كما حصل في الأسبوع الجاري بدوار الحرشة التابع لجماعة بوعرك والمجاور لحي تاوريرت بوستة، حيث تسببت إحدى المطمورات في حادث مأوساوي أودى بحياة شخصين.. هذا دون الحديث عن المشاكل البيئية التي تتسببها والروائح التي قد تنبعث منها.
وجدير بالذكر أن فعاليات المجتمع المدني بالحي المذكور قامت مرارا بمراسلة الجهات المعنية بغرض إيجاد حلّ سريع لهذه المعضلة إضافة إلى مشاكل أخرى يعاني منها الحي إلا أن هذه النداءات والشكايات لم تجد بعدُ آذانا صاغية. ونذكر على سبيل المثال لا الحصر الشكاية التي تقدمت بها جمعية شباب تاوريرت بوستة للتنمية "والتي قوبلت بالتجاهل كسابقاتها" يقول أعضاء الجمعية.
· الصور توضح الحالة المزرية التي يتخبط فيها حي تاوريرت بوستة (خصوصا أثناء هطول التساقطات المطرية).
يعاني حي تاوريرت بوستة 02 ببلدية سلوان من مشاكل بالجملة يمكن تلخيصها في الغياب شبه التّام للبنى التحتية. وتظل أكثر معضلة يشتكي منها سكان الحي هي غياب شبكات الصرف الصحي، حيث أن جل ساكنة الحي ما زالت تعتمد على الحفر الامتصاصية كوسيلة للتخلص من السوائل، وهي وسيلة يمكن وصفها بالبدائية في إقليم يزخر بمقومات هائلة في مَناحٍ شتى ويفاخر باقي الأقاليم بمشاريع تنموية كبرى من طينة مشروع تهيئة بحيرة مارتشيكا.
وكما لا يخفى على أحد فإن هذه المطمورات ليست آمنة البتّة، بل إنها قد تتحول في أي لحظة إلى مقابر تبتلع المواطنين كما حصل في الأسبوع الجاري بدوار الحرشة التابع لجماعة بوعرك والمجاور لحي تاوريرت بوستة، حيث تسببت إحدى المطمورات في حادث مأوساوي أودى بحياة شخصين.. هذا دون الحديث عن المشاكل البيئية التي تتسببها والروائح التي قد تنبعث منها.
وجدير بالذكر أن فعاليات المجتمع المدني بالحي المذكور قامت مرارا بمراسلة الجهات المعنية بغرض إيجاد حلّ سريع لهذه المعضلة إضافة إلى مشاكل أخرى يعاني منها الحي إلا أن هذه النداءات والشكايات لم تجد بعدُ آذانا صاغية. ونذكر على سبيل المثال لا الحصر الشكاية التي تقدمت بها جمعية شباب تاوريرت بوستة للتنمية "والتي قوبلت بالتجاهل كسابقاتها" يقول أعضاء الجمعية.
· الصور توضح الحالة المزرية التي يتخبط فيها حي تاوريرت بوستة (خصوصا أثناء هطول التساقطات المطرية).










