تأسيس مكتب محلي لحزب العدالة والتنمية بإمزورن

تحية طيبة لكل الشرفاء والأحرار من أبناء أمتي ووطني ./ نعم إننا نهنئ أهل إمزورن على تأسيس الكتابة المحلية لحزب
العدالة والتنمية بمدينة إمزورن ، فالعدالة والتنمية كما يعرف الجيع هو أشرف حزب من بين أحزاب مغربنا الحبيب ، من حيث الصدق الإخلاص والنضافة والنزاهة والشفافية ، وهذا معروف عند كل المغاربة بل على الصعيد العالمي ومن بينهم أمريكا نفسها التي تقر وتعترف بذالك . وهذا يعرفه كل من هو متتبع للأحداث والسياسة عبر العالم ، وهذه حقيقة أقولها رغم أنني أعلم أن هناك من بين شبابنا من لاتعجبه هذه الصراحة لحساسيةٍ له مع هذا الحزب ،! فأعذرهم ،! ثم أعتذر لهم على صراحتى هاته التي هي جزءٌ من شخصتي وكياني ، فحزب العدالة والتنمية حسب تتبعنا له ، لا من قبل أن يصل إلى سدة الحكم ، ولا بعد ماوصل ، فوجدناه حزب مخلص لوطنه وأمته ، حزب يحمل الهم ويشعر بالمسؤولية رغم بعض التصريحات والأخطاء السياسية التي لاينجوا منها احد ، وغالبها حسب نظري ناتج على العراقل والشائكات والمشاكل التي يتعرض لها من طرف من يسمون بالمعارضة ،؟ والتي هدفها ليس خدمة الوطن والمواطن ، بل هدفها هو إفشال المخلصين والمصلحين ، حتى لا يجدوا من يحاسبهم ويقول لهم (لا) قفوا عند حدكم والتزموا القانون الذي وضع ليحترمه كل المغاربة ؟ وإلا حاسبناك ، وسنحاكمكم ،!، لكن للأسف لن يجدوا من يتعاون معهم ، لسنا في المسوى المطلوب.....؟ فبدأ يعلوا صوت المفسدين ممن يحسبون على المعارضة ،؟ من الذين لا يدافعون إلاّ على مصالحهم الخاصة كما أليفوها من قبل .! إنهم لوبيات الفساد ........! الذين لا تهمهم لا مصلحة الشعب ولا مصلحة الدولة ، وهم معروفون بل من بينهم أبناء عمومتنا.؟ من الذين هم منغمصون في هذا الفساد ،؟ ولمن يشك في ما أقول ، أقل يشئ يتذكره ، يتذكر فقط الإنتخابات الماضية وما قبلها كيف مرة عندنا في الحسيمة ؟ وبأي طريقة ، في نضري كل من يفكر أن يشتري الذمم ، يشتري الناس ليصوتوا عليه فهو من أفسد المفسدين ، وقد يستطيع أن يفعل كل شيء من أجل مصالحه الخاصة ، ( فانتبهوا) / أما فيما يخص الإستعجال بالإصلاح ، هناك من يلوم العدالة والتنمية وهذا صحيح لأنهم هم من يترآءس الحكموة ، لكن ألم تلاحضوا كلما قدموا على إستخراج ملفٍ لتسويته وإصلاحه ، تدخلت المعارضة بشكل شرس لإيقاف تلك المبادرة ، وعدم إصلاح الملفات التي تحتوي على الثغور التي يدخل منها المفسدون ،؟ فلا يقبلون حتى النضر فيها ، ليسويتها.؟. وخاصة فيما يسمى مجلس المستشارين ، فهناك اجتمعت رؤوس الفساد ،؟،/ أما أنتم ياشبابنا من المعطلين فإننا نفهمكم كل الفهم ، لكن لابد من الصبر والتعاون حتى نصل إلى مبتغانا إن شاء الله ، ألآ وهو الإصلاح المنشود، وذالك يتطلب ويقتضي شيئً من الوقت ، فلابد من التدرج . وهذه من سنن الله في التغيير .// (للإشارة فقط ، اننى غير منتمي) /ي) /