تأجيل قضية محاكمة ناشطين بحراك فجيج
ناظورسيتي : متابعة
قررت المحكمة الابتدائية بفجيج، اليوم الخميس، تأجيل البت في ملف ناشطين بارزين في "حراك الماء" المحلي، وذلك إلى غاية 12 ماي الجاري، بعد توقيفهما بناء على شكاية تقدّم بها مستخدم بإحدى شركات تدبير الماء بالجهة.
ويتعلق الأمر بالناشطين محمد براهمي ورضوان المرزوقي، اللذين جرى توقيفهما عقب احتجاجات مرتبطة بأشغال عمومية اعتبرها السكان ماسة بحقهم في التزود بالماء، في إطار التوتر المتصاعد الذي تعرفه المنطقة منذ شهور.
قررت المحكمة الابتدائية بفجيج، اليوم الخميس، تأجيل البت في ملف ناشطين بارزين في "حراك الماء" المحلي، وذلك إلى غاية 12 ماي الجاري، بعد توقيفهما بناء على شكاية تقدّم بها مستخدم بإحدى شركات تدبير الماء بالجهة.
ويتعلق الأمر بالناشطين محمد براهمي ورضوان المرزوقي، اللذين جرى توقيفهما عقب احتجاجات مرتبطة بأشغال عمومية اعتبرها السكان ماسة بحقهم في التزود بالماء، في إطار التوتر المتصاعد الذي تعرفه المنطقة منذ شهور.
وكشفت مصادر محلية أن المحكمة استجابت لطلبات الدفاع، وقررت تمتيع رضوان المرزوقي بالسراح المؤقت، في حين قرّرت متابعة محمد براهمي في حالة اعتقال، نظراً لسوابقه القضائية المرتبطة بالحراك نفسه.
ويواجه المعنيان تهماً ثقيلة تتعلق بـ"إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم"، و"مقاومة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة"، فيما يواجه محمد براهمي تهمة إضافية تتعلق بـ"حالة العود"، كونه سبق أن قضى عقوبة حبسية بسبب مشاركته في احتجاجات مماثلة.
ويُرتقب أن تحظى الجلسة المقبلة باهتمام واسع من فعاليات حقوقية ومدنية، بالنظر إلى ما يرمز له "حراك الماء" بفجيج من دلالات اجتماعية وبيئية في منطقة تواجه تحديات متزايدة في مجال تدبير الموارد الطبيعية.
ويواجه المعنيان تهماً ثقيلة تتعلق بـ"إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم"، و"مقاومة تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة"، فيما يواجه محمد براهمي تهمة إضافية تتعلق بـ"حالة العود"، كونه سبق أن قضى عقوبة حبسية بسبب مشاركته في احتجاجات مماثلة.
ويُرتقب أن تحظى الجلسة المقبلة باهتمام واسع من فعاليات حقوقية ومدنية، بالنظر إلى ما يرمز له "حراك الماء" بفجيج من دلالات اجتماعية وبيئية في منطقة تواجه تحديات متزايدة في مجال تدبير الموارد الطبيعية.
