تأجيل رفع أسعار المحروقات بالمغرب إلى أكثر من درهم ونصف
ناظورسيتي: متابعة
سبق وأن انخفضت الأسعار بداية الشهر الجاري، لتعود أسعار المحروقات للارتفاع بمحطات الوقود المغربية، اعتبارا من منتصف أكتوبر الجاري. إذ ينتظر أن تعرف أسعار الغازوال ارتفاعا بأزيد من درهم ونصف، فيما ستسجل أسعار البنزين ارتفاعا بحوالي درهم واحد.
وكشفت مصادر مطلعة أن الفاعلين في قطاع المحروقات بالمغرب، قرروا تأجيل تطبيق الزيادة الجديدة في سعري الغازوال والبنزين، والتي كان من المفترض تدخل حيز التطبيق بدء من منتصف ليلة السبت الأحد.
وحسب نفس المصادر، فإن شركات توزيع المحروقات اتفقت على تأجيل تفعيل التسعيرة الجديدة إلى غاية يوم الإثنين المقبل، دون أن يتم كشف سبب ذلك، وما إن كان الأمر يتعلق باتفاق مع الحكومة، أو لوجود مخزون قديم لم ينفذ بعد.
سبق وأن انخفضت الأسعار بداية الشهر الجاري، لتعود أسعار المحروقات للارتفاع بمحطات الوقود المغربية، اعتبارا من منتصف أكتوبر الجاري. إذ ينتظر أن تعرف أسعار الغازوال ارتفاعا بأزيد من درهم ونصف، فيما ستسجل أسعار البنزين ارتفاعا بحوالي درهم واحد.
وكشفت مصادر مطلعة أن الفاعلين في قطاع المحروقات بالمغرب، قرروا تأجيل تطبيق الزيادة الجديدة في سعري الغازوال والبنزين، والتي كان من المفترض تدخل حيز التطبيق بدء من منتصف ليلة السبت الأحد.
وحسب نفس المصادر، فإن شركات توزيع المحروقات اتفقت على تأجيل تفعيل التسعيرة الجديدة إلى غاية يوم الإثنين المقبل، دون أن يتم كشف سبب ذلك، وما إن كان الأمر يتعلق باتفاق مع الحكومة، أو لوجود مخزون قديم لم ينفذ بعد.
وفي الوقت الذي كانت قد تراجعت أسعار الغازوال في مطلع هذا الشهر بأقل من درهم، تقرّر مجددا أن ترتفع يوم الاثنين المقبل 17 أكتوبر بـ 1,62 درهم، في حين سترتفع اسعار البنزين بـ 0,75 درهم، بعد تراجع بلغ 0,72 درهم في بداية الشهر.
وسيأتي هذا الارتفاع الجديد -المؤجل- في إطار تزايد المطالب بتخفيض أسعار المحروقات التي أثقلت القدرة الشرائية للمواطنين، الذين طالبوا بتقليص هوامش الربح الكبيرة للشركات.
وفي سياق ذي صلة، قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بأنه لحد الساعة، يُسجل برميل النفط ارتفاع في السوق الدولية بحوالي 3٪ مقابل ارتفاع الغازوال ب8٪ وارتفاع البنزين ب3.
واعتبر المتخصص، أنه في حال بقاء الوضع على ما هو عليه أي في نفس المنحنى حتى 15 من الشهر، فإن ثمن الغازوال في المغرب ابتداء من 16 أكتوبر لا يجب أن يتعدى 14.5 والبنزين 12.8 درهم.
وأضاف اليماني أن الوضع يؤكد انفصال سوق النفط الخام عن سوق الغازوال، مؤكدا على أهمية الرجوع لتكرير البترول بالمغرب، عكس التصريح الأخير لوزير العدل الذي قلل من أهمية شركة سامير ويستعجل دفنها في أقرب الاجال!.
هذا وسبق لمجلس المنافسة أن انتقد في رأيه الأخير عدم تساوي أسعار المحروقات بين السوق الدولية والوطنية أو توازيهما، وسجل أن شركات المحروقات بالمغرب تعمد إلى رفع الأسعار مباشرة بعد ارتفاعها دوليا، لكنها تتأخر في خفضها عندما تنخفض بالسوق الدولية.
وسيأتي هذا الارتفاع الجديد -المؤجل- في إطار تزايد المطالب بتخفيض أسعار المحروقات التي أثقلت القدرة الشرائية للمواطنين، الذين طالبوا بتقليص هوامش الربح الكبيرة للشركات.
وفي سياق ذي صلة، قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز العضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بأنه لحد الساعة، يُسجل برميل النفط ارتفاع في السوق الدولية بحوالي 3٪ مقابل ارتفاع الغازوال ب8٪ وارتفاع البنزين ب3.
واعتبر المتخصص، أنه في حال بقاء الوضع على ما هو عليه أي في نفس المنحنى حتى 15 من الشهر، فإن ثمن الغازوال في المغرب ابتداء من 16 أكتوبر لا يجب أن يتعدى 14.5 والبنزين 12.8 درهم.
وأضاف اليماني أن الوضع يؤكد انفصال سوق النفط الخام عن سوق الغازوال، مؤكدا على أهمية الرجوع لتكرير البترول بالمغرب، عكس التصريح الأخير لوزير العدل الذي قلل من أهمية شركة سامير ويستعجل دفنها في أقرب الاجال!.
هذا وسبق لمجلس المنافسة أن انتقد في رأيه الأخير عدم تساوي أسعار المحروقات بين السوق الدولية والوطنية أو توازيهما، وسجل أن شركات المحروقات بالمغرب تعمد إلى رفع الأسعار مباشرة بعد ارتفاعها دوليا، لكنها تتأخر في خفضها عندما تنخفض بالسوق الدولية.
