المزيد من الأخبار






بُحيرة مارتشيكا.. حينما تُطلِق روائحَها وتَنفُث مَا بداخل أَحشائِهَا


بُحيرة مارتشيكا.. حينما تُطلِق روائحَها وتَنفُث مَا بداخل أَحشائِهَا
ناظورسيتي: محمد السعيدي

هل تجاوزت بحيرة مارتشيكا مرحلة الخطر البيئي؟ كان هذا هو السؤال الذي طرحناه في موضوع سابق بعد أن تبيّن أنه، رغم ما أنجز من عمل يهم تهيئة هذه البحيرة، لازالت بعض النقط السوداء التي تنتمي لهذا الفضاء تحيل على بعض مظاهر التلوث الذي عاشته بحيرة مارتشيكا خلال سنوات طويلة.

مناسبة هذا الكلام، هو تجدّد الروائح الكريهة التي تنبعث منها مع هبوب الرياح والتقلبات الجوية. كما تطفو على السطح العديد من المواد المُلَوِّثة التي تساهم في قتل الحياة الإيكولوجيّة لبحيرة مارتشيكا، خصوصا المواد البلاستيكيّة وكل ما تحمله بعض المجاري المائية التي تصب في البحيرة.

وأمام الأهمية والخصوصيّة الإحيائية والبيئية والجمالية لواحدة من أكبر وأجمل بحيرات البحر الأبيض المتوسط، فإن ما يسجل عليها من مظاهر "التدهور" الذي مازالت تعشيه، هو ما يثير استياء الساكنة التي تتمنى أن يكون هذا الفضاء بمثابة واجهة الناظور ووجهة الناظويّون.




















تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح