بيع جماعة لحمار في المزاد العلني يثير موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي
ناظورسيتي: م ا
أثار إعلان عممه رئيس جماعة أغبالة في إقليم بني ملال، بشأن الانتهاء من إجراءات بيع حمار في المزاد العلني، سخرية واسعة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين هذا القرار "مضحكا" ولا مصلحة فيه بالنظر إلى القيمة المالية لهذه الدابة والوقت الذي سيهدر لأجل بيعها.
ونشرت جماعة أغبالة، إعلانا أكدت فيه إلى العموم أنها ستعقد جلسة بيع حمار بواسطة المزاد العلني، وذلك بعدما مر عليه الأجل القانوني بالمحجز الجماعي، وذلك يوم الأبعاء 28 أكتوبر الجاري على الساعة 11 صباحا بالسوق الأسبوعي.
ودعا رئيس المجلس الجماعي، كل من يهمه الأمر، والراغبين في المشاركة في هذا المزاد الحضور في التوقيت والمكان المحددين أعلاه.
أثار إعلان عممه رئيس جماعة أغبالة في إقليم بني ملال، بشأن الانتهاء من إجراءات بيع حمار في المزاد العلني، سخرية واسعة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين هذا القرار "مضحكا" ولا مصلحة فيه بالنظر إلى القيمة المالية لهذه الدابة والوقت الذي سيهدر لأجل بيعها.
ونشرت جماعة أغبالة، إعلانا أكدت فيه إلى العموم أنها ستعقد جلسة بيع حمار بواسطة المزاد العلني، وذلك بعدما مر عليه الأجل القانوني بالمحجز الجماعي، وذلك يوم الأبعاء 28 أكتوبر الجاري على الساعة 11 صباحا بالسوق الأسبوعي.
ودعا رئيس المجلس الجماعي، كل من يهمه الأمر، والراغبين في المشاركة في هذا المزاد الحضور في التوقيت والمكان المحددين أعلاه.
ومن الأمور المثيرة للسخرية حسب معلقين على الإعلان، أن توقف الدولة الكثير من القطاعات الاقتصادية والمرافق الحيوية في إطار إجراءاتها لمكافحة فيروس كورونا المستجد، فيما يقرر رئيس جماعة عقد تجمع بالسوق الأسبوعي لبيع حمار قد لا يتجاوز ثمنه سعر تحليلة واحدة من التي تعتمدها المختبرات للكشف عن كوفيد19.
إلى ذلك، فقد دعا متحدثون وزارة الداخلية إلى إيقاف هذه المهازل التي تسيء للإدارة المغربية، وتوقيف العمل ببعض القوانين والنصوص التنظيمية التي أكل عليها الدهر وشرب ولم تعد تنفع لكونها صدرت قبل عقود طويلة في عهد الحماية الفرنسية وبعد الاستقلال في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
إلى ذلك، فقد دعا متحدثون وزارة الداخلية إلى إيقاف هذه المهازل التي تسيء للإدارة المغربية، وتوقيف العمل ببعض القوانين والنصوص التنظيمية التي أكل عليها الدهر وشرب ولم تعد تنفع لكونها صدرت قبل عقود طويلة في عهد الحماية الفرنسية وبعد الاستقلال في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
