بيان حقيقة: ثانوية الفيض لا تعيش أي فوضى وما نشر عنها مجرد مغالطات
ناظورسيتي: متابعة
توصلت "ناظورسيتي"، ببيان حقيقة ردا على موضوع نشر قبل يومين تحت عنوان "الفوضى والتسيب يسيطران على ثانوية الفيض بالناظور"، اعتبر أنه جاء بمجموعة من المغالطات التي تستوجب التصحيح درء للإشاعة وانتصارا لمصداقية نقل الخبر.
وقال البيان "توخيا للمصداقية المرجوة في النشر الصحفي، وتنويرا للرأي المحلي والتربوي، فإننا نكتب هذا المقال الذي يأتي في سياق رد الفعل على الموضوع العدواني السابق الذي يتهجم فيه صاحبه على ثانوية الفيض التأهيلية، وأقل ما يمكن أن نصف به هذا المقال هو أنه عبارة عن شهادة زور وبهتان لا تستهدف إدارة المؤسسة فقط بل تستهدف التلاميذ والأساتذة أيضا وذلك لاعتبارات عدة"
وأضاف "يجب أن نؤكد على أن هذا المقال مليء بالأكاذيب والمغالطات. فقد وصف ثانوية الفيض بأنها تغرق في الفوضى والتسيب كما اتهم ظلما وعدوانا تلاميذ المؤسسة بكونهم يمارسون العنف والاعتداء على الأساتذة. وإليكم أيها القراء الأعزاء ردا كاملا وشافيا وتوضيحا لكل الأمور. فقد أردنا أن يكون هذا المقال تكذيبا لكل هذه الافتراءات وتفنيدا لكل هذه الأكاذيب. معززين ذلك كله بالشواهد والأدلة الكافية".
توصلت "ناظورسيتي"، ببيان حقيقة ردا على موضوع نشر قبل يومين تحت عنوان "الفوضى والتسيب يسيطران على ثانوية الفيض بالناظور"، اعتبر أنه جاء بمجموعة من المغالطات التي تستوجب التصحيح درء للإشاعة وانتصارا لمصداقية نقل الخبر.
وقال البيان "توخيا للمصداقية المرجوة في النشر الصحفي، وتنويرا للرأي المحلي والتربوي، فإننا نكتب هذا المقال الذي يأتي في سياق رد الفعل على الموضوع العدواني السابق الذي يتهجم فيه صاحبه على ثانوية الفيض التأهيلية، وأقل ما يمكن أن نصف به هذا المقال هو أنه عبارة عن شهادة زور وبهتان لا تستهدف إدارة المؤسسة فقط بل تستهدف التلاميذ والأساتذة أيضا وذلك لاعتبارات عدة"
وأضاف "يجب أن نؤكد على أن هذا المقال مليء بالأكاذيب والمغالطات. فقد وصف ثانوية الفيض بأنها تغرق في الفوضى والتسيب كما اتهم ظلما وعدوانا تلاميذ المؤسسة بكونهم يمارسون العنف والاعتداء على الأساتذة. وإليكم أيها القراء الأعزاء ردا كاملا وشافيا وتوضيحا لكل الأمور. فقد أردنا أن يكون هذا المقال تكذيبا لكل هذه الافتراءات وتفنيدا لكل هذه الأكاذيب. معززين ذلك كله بالشواهد والأدلة الكافية".
وأورد البيان "فالعقل والمنطق السليم يقول إنه لايمكن أن توجد أنشطة ثقافية تربوية في ظل سيادة الفوضى والتسيب. فقد دأبت المؤسسة بتنسيق مع كافة فعالياتها من تلامذة وأطر تربوية وإدارية على تنظيم أنشطة ثقافية إشعاعية كل يوم الجمعة. مما بوأ المؤسسة الصدارة الأولى على الصعيد المحلي. ولعل مانشر من تغطيات صحفية عبر مختلف المنابر الإعلامية المحلية دليل قاطع على انعدام الفوضى المزعومة".
أما استدلال صاحب المقال المغرض، وفقا للبيان، بحادثة اعتداء التلميذ على أستاذه لمادة الفلسفة فإنه ينطبق عليه المثل المغربي الدارج " ضربني وبكى...سبقني وشكى" . ذلك أنه في يومه الخميس 27/01/2022 أقدم الأستاذ المعني على تعنيف تلميذته بقسم جذع أدب على مستوى رقبتها لسبب بسيط يتعلق بتبادل الكلام مع زميلتها. مما أثار غضب الأستاذ فمزق ورقة التحرير وحاول إخراجها من الفصل الدراسي وحرمانها من إجراء الفرض الكتابي لكنها رفضت بدعوى ثبوت حقها في إجراء الاختبار وفقا لمبدأ تكافؤ الفرص. غير أنه تمادى في غيه معنفا إياها بأقذع الأوصاف غير التربوية. وقد سجلت التلميذة الضحية شكاية ضده بالمقاطعة الأمنية الثالثة مرفقة بشهادة طبية وحضور الشهود. وبعدما سبب الأستاذ الفوضى داخل الفصل الدراسي، وأثناء فترة الاستراحة الصباحية من اليوم نفسه ، قام بإلحاق ضرر بباب قاعة الأساتذة ممثلا دور الضحية .
وإن كان المقال المغرض مرفقا بصور لإثبات تهمة الفوضى في حق التلميذ . فما القرائن المعتمدة في إلصاق التهمة بالتلميذ؟ وإن تأكد ذلك فما السبب الحقيقي الذي دفعه إلى ذلك؟ ولم سلمت جميع الأقسام من الكسر والفوضى ماعدا القسم الذي يمارس فيه الأستاذ ساديته؟
لقد دأب الأستاذ المعني بالذكر، وفقا لبيان الحقيقة الذي توصلت به "ناظورسيتي"، على تعنيف تلامذته تعنيفا جسديا ولفظيا ونفسيا استنادا إلى شكايات التلاميذ انفسهم ،وبناء على التقارير الإدارية المسجلة في حقه بخصوص المخالفات التربوية الصادرة عنه في حالات العود.
وأوضح "لم يحاول الأستاذ يوما أن يستنصح بنصائح زملائه الأساتذة ،ولايتوفر على أدنى خبرة أو إلمام بتوجيهات علم النفس التربوي وعلم الديكاتيك والتشريع المدرسي....معتقدا أن وظيفتة المهنية مقرونة بمبدأ الكمية وحشو أدمغة التلاميذ بالمعارف دون إرفاقها بالجانب الكيفي الذي يؤسس لمبدأ التفاعل الصفي مع كتل نفسية مراهقة يحتم عليه والوضعية هاته أن يستجيب لحاجياتهم النفسية والتعليمية ويستشعر هواجسهم ودوافعهم العقلية والإبداعية".
إلى ذلك، أكد البيان، أن المؤسسة لم تسجل أي اعتداء على الأساتذة من قبل التلاميذ بل العكس هو ما حصل إذ قام الأستاذ بتعنيف شديد يصل إلى حد الإيذاء الجسدي والنفسي لتلميذة في مقتبل العمر وقعت ضحية نزعته العدوانية وسلوكه الإجرامي الأرعن الممقوت خلقا وإنسانية وشرعا وقانونا ودينا.
ويمكن ان نتساءل، حسب المصدر نفسه، كيف تناست هذه المصادر المغرضة أن ثانوية الفيض كانت وستظل مرفقا عاما صلبا عتيدا بفضل أطرها التربوية والإدارية عازمة على تدبير جميع الأمور التربوية بحكمة وروية من خلال تفعيل مجالسها التدبيرية والانضباطية والتعليمية . ففي هذه المؤسسة ما يستحق الحياة والعمل .
وتجدر الإشارة أن هذه الفئة المغرضة تتصيد الهنات العابرة لخدمة أجنداتها الزائفة ولمتحذوها يوما رغبة في الانخراط إلى جانب زملائهم الأساتذة وتلامذتهم لتنشيط الحياة المدرسية ، بل يسعون فقط بدافع نظرتهم التشاؤمية العدمية إلى إبطال وزعزعة الاستقرار والأمن داخل ثانوية الفيض.
أما استدلال صاحب المقال المغرض، وفقا للبيان، بحادثة اعتداء التلميذ على أستاذه لمادة الفلسفة فإنه ينطبق عليه المثل المغربي الدارج " ضربني وبكى...سبقني وشكى" . ذلك أنه في يومه الخميس 27/01/2022 أقدم الأستاذ المعني على تعنيف تلميذته بقسم جذع أدب على مستوى رقبتها لسبب بسيط يتعلق بتبادل الكلام مع زميلتها. مما أثار غضب الأستاذ فمزق ورقة التحرير وحاول إخراجها من الفصل الدراسي وحرمانها من إجراء الفرض الكتابي لكنها رفضت بدعوى ثبوت حقها في إجراء الاختبار وفقا لمبدأ تكافؤ الفرص. غير أنه تمادى في غيه معنفا إياها بأقذع الأوصاف غير التربوية. وقد سجلت التلميذة الضحية شكاية ضده بالمقاطعة الأمنية الثالثة مرفقة بشهادة طبية وحضور الشهود. وبعدما سبب الأستاذ الفوضى داخل الفصل الدراسي، وأثناء فترة الاستراحة الصباحية من اليوم نفسه ، قام بإلحاق ضرر بباب قاعة الأساتذة ممثلا دور الضحية .
وإن كان المقال المغرض مرفقا بصور لإثبات تهمة الفوضى في حق التلميذ . فما القرائن المعتمدة في إلصاق التهمة بالتلميذ؟ وإن تأكد ذلك فما السبب الحقيقي الذي دفعه إلى ذلك؟ ولم سلمت جميع الأقسام من الكسر والفوضى ماعدا القسم الذي يمارس فيه الأستاذ ساديته؟
لقد دأب الأستاذ المعني بالذكر، وفقا لبيان الحقيقة الذي توصلت به "ناظورسيتي"، على تعنيف تلامذته تعنيفا جسديا ولفظيا ونفسيا استنادا إلى شكايات التلاميذ انفسهم ،وبناء على التقارير الإدارية المسجلة في حقه بخصوص المخالفات التربوية الصادرة عنه في حالات العود.
وأوضح "لم يحاول الأستاذ يوما أن يستنصح بنصائح زملائه الأساتذة ،ولايتوفر على أدنى خبرة أو إلمام بتوجيهات علم النفس التربوي وعلم الديكاتيك والتشريع المدرسي....معتقدا أن وظيفتة المهنية مقرونة بمبدأ الكمية وحشو أدمغة التلاميذ بالمعارف دون إرفاقها بالجانب الكيفي الذي يؤسس لمبدأ التفاعل الصفي مع كتل نفسية مراهقة يحتم عليه والوضعية هاته أن يستجيب لحاجياتهم النفسية والتعليمية ويستشعر هواجسهم ودوافعهم العقلية والإبداعية".
إلى ذلك، أكد البيان، أن المؤسسة لم تسجل أي اعتداء على الأساتذة من قبل التلاميذ بل العكس هو ما حصل إذ قام الأستاذ بتعنيف شديد يصل إلى حد الإيذاء الجسدي والنفسي لتلميذة في مقتبل العمر وقعت ضحية نزعته العدوانية وسلوكه الإجرامي الأرعن الممقوت خلقا وإنسانية وشرعا وقانونا ودينا.
ويمكن ان نتساءل، حسب المصدر نفسه، كيف تناست هذه المصادر المغرضة أن ثانوية الفيض كانت وستظل مرفقا عاما صلبا عتيدا بفضل أطرها التربوية والإدارية عازمة على تدبير جميع الأمور التربوية بحكمة وروية من خلال تفعيل مجالسها التدبيرية والانضباطية والتعليمية . ففي هذه المؤسسة ما يستحق الحياة والعمل .
وتجدر الإشارة أن هذه الفئة المغرضة تتصيد الهنات العابرة لخدمة أجنداتها الزائفة ولمتحذوها يوما رغبة في الانخراط إلى جانب زملائهم الأساتذة وتلامذتهم لتنشيط الحياة المدرسية ، بل يسعون فقط بدافع نظرتهم التشاؤمية العدمية إلى إبطال وزعزعة الاستقرار والأمن داخل ثانوية الفيض.
