
ناظورسيتي / بيان
أصدر الطاقم الطبي المشرف على العملية الجراحية للسيد "موسى بلغو"، بيانا توضيحيا عقب الخرجات الإعلامية لهذا الأخير، في عدد من المنابرالاعلامية الوطنية ومنها المحلية، باتهامات خطيرة مجانبة للصواب، مدعيا تعرضه لتقصير طبّي أدى إلى تفاقم حالته المرضية، في حين أن العملية الجراحية للمعني بالأمر تمت في شهرغشت 15/08/ 2016 من طرف طبيب كفئ وتم تخييره على إجراء العملية بالرباط أو الناظور، نظرا لحالته المستعجلة..
إلا أن بلغو وافق على إجراء العملية الجراحية بذات المصحة، وبعد إجراء العملية إتضح للطاقم الطبي بأن العملية مستعصية بسبب وجود عوارض صحية، فاقمت من شدة مرضه، وبهذا الخصوص تم إبلاغ زوجة المعني بالأمر بخطورة الوضع الصحي لزوجها، وأن كافة سبل العلاج السليمة قد قدمت للمعني بالأمر من أجل استقرار وضعه الصحي، إلا أن صعوبة حالته لا يمكن تفاديها نظرا للمضاعفات التي تلت العملية الجراحية المعقدة، وأن ما جرى للمريض ليس خطأ طبيا ومشددا، على أن عائلته كانت على علم ودراية كاملة بخطورة وضعه، وإن إدارة المصحة حرصت على إتباع الاجراءات الطبية السليمة لإنقاذ حياة المريض وإتباع سبل العلاج الصحيحة من أجل سلامته، وإدارة المصحة تشعر بالأسى للحالة المرضية الصعبة التي يعاني منها المريض، انطلاقا من مبدأ أن صحة المريض أولوية قصوى لا يسمح التلاعب بها.
وهكذا تم إحالة المعني بالأمر على مستشفًى بوجدة، من أجل إتمام العلاج، إلا أنه لم يمتثل لنصائح الطاقم الطبي، مؤكدا عدم قدرته على أداء حصص العلاج، نظرا لظروف مادية قاهرة ألمّت به، الشيء الذي فاقم من حدة مرضه، كما صرح لإحدى المواقع الوطنية على أن الثمن باهض للقيام بذلك، وبعد مضاعفات المرض إتجه المريض إلى الرباط حيث أجريت له عملية جراحية اتضح أن هذه العملية باهظة الثمن، لا يستطيع معه المريض أن يؤدي تكلفتها المالية، مما جعله يرجع إلى الأطباء لإبتزازهم.
إن الطاقم الطبي مشهود له بالكفاءة، وينأى بنفسه عن هذه الإتهامات المجانية المجانبة للصواب، والتي تدخل في خانة الابتزاز التى تنهجها زوجة المعني بالأمر أمام إدارة المصحة وعيادات الطاقم الطبي بالمدينة، وكذا التشويش على المرضى، فلا يمكننا السكوت على هذه السلوكات التي تسيء إلينا وسنكون مضطرين للإلتجاء إلى القضاء من أجل إنصافنا، كما أننا للإشارة نحترم ونلتزم بمقتضيات القانون الطبي الذي ينص على عدم إفشاء المرض بحيث إننا كطاقم طبي لم نذكر إسم المرض" يقول البيان.
أصدر الطاقم الطبي المشرف على العملية الجراحية للسيد "موسى بلغو"، بيانا توضيحيا عقب الخرجات الإعلامية لهذا الأخير، في عدد من المنابرالاعلامية الوطنية ومنها المحلية، باتهامات خطيرة مجانبة للصواب، مدعيا تعرضه لتقصير طبّي أدى إلى تفاقم حالته المرضية، في حين أن العملية الجراحية للمعني بالأمر تمت في شهرغشت 15/08/ 2016 من طرف طبيب كفئ وتم تخييره على إجراء العملية بالرباط أو الناظور، نظرا لحالته المستعجلة..
إلا أن بلغو وافق على إجراء العملية الجراحية بذات المصحة، وبعد إجراء العملية إتضح للطاقم الطبي بأن العملية مستعصية بسبب وجود عوارض صحية، فاقمت من شدة مرضه، وبهذا الخصوص تم إبلاغ زوجة المعني بالأمر بخطورة الوضع الصحي لزوجها، وأن كافة سبل العلاج السليمة قد قدمت للمعني بالأمر من أجل استقرار وضعه الصحي، إلا أن صعوبة حالته لا يمكن تفاديها نظرا للمضاعفات التي تلت العملية الجراحية المعقدة، وأن ما جرى للمريض ليس خطأ طبيا ومشددا، على أن عائلته كانت على علم ودراية كاملة بخطورة وضعه، وإن إدارة المصحة حرصت على إتباع الاجراءات الطبية السليمة لإنقاذ حياة المريض وإتباع سبل العلاج الصحيحة من أجل سلامته، وإدارة المصحة تشعر بالأسى للحالة المرضية الصعبة التي يعاني منها المريض، انطلاقا من مبدأ أن صحة المريض أولوية قصوى لا يسمح التلاعب بها.
وهكذا تم إحالة المعني بالأمر على مستشفًى بوجدة، من أجل إتمام العلاج، إلا أنه لم يمتثل لنصائح الطاقم الطبي، مؤكدا عدم قدرته على أداء حصص العلاج، نظرا لظروف مادية قاهرة ألمّت به، الشيء الذي فاقم من حدة مرضه، كما صرح لإحدى المواقع الوطنية على أن الثمن باهض للقيام بذلك، وبعد مضاعفات المرض إتجه المريض إلى الرباط حيث أجريت له عملية جراحية اتضح أن هذه العملية باهظة الثمن، لا يستطيع معه المريض أن يؤدي تكلفتها المالية، مما جعله يرجع إلى الأطباء لإبتزازهم.
إن الطاقم الطبي مشهود له بالكفاءة، وينأى بنفسه عن هذه الإتهامات المجانية المجانبة للصواب، والتي تدخل في خانة الابتزاز التى تنهجها زوجة المعني بالأمر أمام إدارة المصحة وعيادات الطاقم الطبي بالمدينة، وكذا التشويش على المرضى، فلا يمكننا السكوت على هذه السلوكات التي تسيء إلينا وسنكون مضطرين للإلتجاء إلى القضاء من أجل إنصافنا، كما أننا للإشارة نحترم ونلتزم بمقتضيات القانون الطبي الذي ينص على عدم إفشاء المرض بحيث إننا كطاقم طبي لم نذكر إسم المرض" يقول البيان.