المزيد من الأخبار






"بي جي دي" الحسيمة يعزز هياكله التنظيمية بتأسيس محلية أربعاء تاوريرت


"بي جي دي" الحسيمة يعزز هياكله التنظيمية بتأسيس محلية أربعاء تاوريرت
عبدالرحيم الجعواني

في إطار استكمال هيكلة حزب العدالة و التنمية لفروعه بتراب إقليم الحسيمة ، عقد الحزب بالإقليم مساء أمس الأحد 27 دجنبر 2015 المؤتمر التأسيسي لمحلية أربعاء تاوريرت الواقعة على بعد حوالي 40 كيلومتر من الحسيمة ، حيث انتخب السيد محمد المعكشاوي كاتباً محلياً للحزب بجماعة أربعاء تاوريرت بعد حصوله على ثقة إخوانه بالحزب .

و انسجاماً مع شعار المؤتمر التأسيسي للحزب بجماعة اربعاء تاوريرت "البناء التنظيمي والتأطير السياسي مدخلاً لتحقيق التنمية المحلية بالعالم القروي" ، بسط الأستاذ المهدي صالحي نائب الكاتب الإقليمي للحزب بإقليم الحسيمة المرتكزات الأساسية لنجاح أي تنظيم سياسي ، موضحاً إستراتيجية الحزب على المستوى الإقليمي فيما يتعلق بتأسيس الفروع ، مركزاً بشكل أساسي على أهمية تأطير أعضاء الحزب سياسياً و عموم المواطنين لتأهيلهم للدفاع بوعي عن كل مطالبهم العادلة و المشروعة.

من جهته أكد الدكتور نبيل الأندلوسي الكاتب الإقليمي لحزب العدالة و التنمية بالحسيمة والمستشار البرلماني (أكد) على اهمية انخراط المواطنين و أساساً الشباب منهم في العمل السياسي المنظم ، موضحاً الأسس المرجعية و آليات اشتغال حزب العدالة و التنمية ، و عرج الأندلوسي في كلمته أمام أعضاء المؤتمر التأسيسي للحزب بجماعة اربعاء تاوريرت على الأهمية التاريخية للمنطقة وواقع التهميش الذي لازالت تعيشه منذ السنوات الأولى للاستقلال و إلى اليوم .

و وجه الأندلوسي كلمته بشكل مباشر لشباب المنطقة من اجل ان يشمروا على سواعد الجد و العمل للدفاع عن منطقتهم بالوسائل القانونية و المشروعة و الترافع من اجل تحقيق هذه المطالب لرفع التهميش الحاصل ، متوقفاً عند نموذج قلعة أربعاء تاوريرت _القلعة الحمراء_ التي بنيت سنة 1940 من طرف الكولونيل الإسباني "إيميلو بلانكو إزاغا" و التي أصبحت اليوم تعيش وضعاً مؤسفاً جراء النهب المتكرر و الإهمال الحاصل .

و أشار المتحدث إلى إحصائيات صادمة تتعلق بتراجع نسبة سكان الجماعة بين سنة 1994 و سنة 2014 ، إذ أشار إلى ان إحصائيات تفيد بأن سكان الجماعة سنة 1994 كان في حدود 8110 نسمة ليتراجع سنة 2004 إلى 7272 نسمة ، ثم يستمر في التراجع ليصل سنة 2014 إلى 5187 نسمة ، و فق ما تؤكده مصادر رسمية ، وهو ما يعني وفق ذات المتحدث بأن المنطقة أصبحت تصدر الهجرة نحو المناطق الأخرى نظرا لغياب العديد من مقومات العيش الكريم ، و هو وضع يجب أن يتم تداركه ، لكون المنطقة كانت في موقع الريادة تاريخياً و على مختلف الأصعدة.





تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح