ناظور سيتي: متابعة
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الملك محمد السادس لم يتوقف عن الدعوة للحوار مع الجزائر عبر أكثر من عشر خطابات ملكية، مشدداً على أن هذه الدعوة خيار استراتيجي ثابت وليس موقفاً طارئاً.
وأوضح الوزير أن الخطاب الأخير للملك جدد الدعوة إلى حوار صريح ومباشر لتجاوز الخلافات الثنائية، مؤكدًا أن المغرب والجزائر لا يحتاجان إلى وساطة خارجية بفضل القرب الجغرافي والروابط التاريخية المتينة بين البلدين.
أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن الملك محمد السادس لم يتوقف عن الدعوة للحوار مع الجزائر عبر أكثر من عشر خطابات ملكية، مشدداً على أن هذه الدعوة خيار استراتيجي ثابت وليس موقفاً طارئاً.
وأوضح الوزير أن الخطاب الأخير للملك جدد الدعوة إلى حوار صريح ومباشر لتجاوز الخلافات الثنائية، مؤكدًا أن المغرب والجزائر لا يحتاجان إلى وساطة خارجية بفضل القرب الجغرافي والروابط التاريخية المتينة بين البلدين.
وبخصوص مبادرة الحكم الذاتي المغربية، أوضح الوزير أن الخطاب الملكي دعا إلى تحيين المبادرة التي طرحت عام 2007 لتتوافق مع التحولات الدستورية والمؤسساتية في المغرب، بما في ذلك دستور 2011 والجهوية المتقدمة 2015 ونماذج التنمية للأقاليم الجنوبية والوطنية. وأضاف بوريطة أن المبادرة التي كانت أساسًا للتفاوض أصبحت اليوم قاعدة لحل سياسي متوافق عليه دوليًا، مع ضرورة تفصيل الأجهزة والاختصاصات والإمكانيات لضمان نجاحها.
وأكد بوريطة أن المغرب منفتح على الحوار والتعاون مع الجزائر في مناخ من الاحترام والمسؤولية، في إطار رؤية ملكية تجمع بين الواقعية السياسية والطموح المستقبلي، بهدف بناء فضاء مغاربي مستقر ومتماسك يخدم مصالح شعوب المنطقة ويعزز الأمن والتنمية المشتركة.
وختم الوزير بالقول إن المبادرة المغربية تمثل السبيل الوحيد لحل نهائي ومتوازن للأزمة الإقليمية، وأن المغرب مستمر في مد يد الحوار وتحقيق الاستقرار الإقليمي من خلال الحلول الواقعية والتوافقية، بعيدًا عن الانجرار وراء أي مواقف تصعيدية أو وساطات خارجية غير ضرورية.
وأكد بوريطة أن المغرب منفتح على الحوار والتعاون مع الجزائر في مناخ من الاحترام والمسؤولية، في إطار رؤية ملكية تجمع بين الواقعية السياسية والطموح المستقبلي، بهدف بناء فضاء مغاربي مستقر ومتماسك يخدم مصالح شعوب المنطقة ويعزز الأمن والتنمية المشتركة.
وختم الوزير بالقول إن المبادرة المغربية تمثل السبيل الوحيد لحل نهائي ومتوازن للأزمة الإقليمية، وأن المغرب مستمر في مد يد الحوار وتحقيق الاستقرار الإقليمي من خلال الحلول الواقعية والتوافقية، بعيدًا عن الانجرار وراء أي مواقف تصعيدية أو وساطات خارجية غير ضرورية.

بوريطة: الملك محمد السادس متمسك بالحوار
