
بـدر أعراب - حـليم أعكاو
أفشـل الأمن المغربي المرابط بالمعبر الحدودي "بني أنصار" بإقليم الناظور، بعد زوال اليوم الثلاثاء 26 من دجنبر الجاري، محاولة تسلّل عشرات المهاجرين غير النظاميين، المنحدرين من دول جنوب الصحراء، بعد إقدامهم على عملية اقتحام جماعية للبوابة الحدودية الرئيسية بمليليـة.
وبنـاءً على معطيات تحصّل عليها موقع "ناظورسيتي"، فإنّ أزيد من 45 مهاجراً سرياً يقيمون فوق التراب الوطني بطريقة غير شرعية، ويرابطون تحديداً بضواحي إقليم الناظور، لجؤوا زوال اليوم، إلى نهج أسلوب اِختراق بوابة الثغر المحتل بشكل جماعي، قبل أن تسارع كتيبة الأمن المغربي إلى إحباط العمليـة.
وحسـب المعطيات نفسها، فقد استغل العشرات من "الحراكة" المغاربة، الذين يتربصون بمحيط المعبر فرصة للتسلّل إلى داخل عقر المدينة السليبة، حالة الهجوم الذي قاده المهاجرون الأفارقة لاختراق بوابة الحدود، بحيث قاموا بالاندساس بين صفوفهم للتسلل إلى الثغر، قبل مسارعة التوليفة الأمنية إلى السيطرة على الوضع عقب إفشالها عملية المهاجرين السريّين.
يشـار في هذا السياق، إلى أنها المرة الأولى التي لجأ فيها حشود المهاجرين غير النظاميين، إلى اقتحام بوابة الحدود الرئيسة للحاضرة الرّازحة تحت السيادة الإسبانية، على عكس ما كان ينهجه هؤلاء في السابق، من اِختراق الأسيجة الحدوية عبر مناطق معزولة حيث يغيب التواجد الأمني بشكل مكثف.
أفشـل الأمن المغربي المرابط بالمعبر الحدودي "بني أنصار" بإقليم الناظور، بعد زوال اليوم الثلاثاء 26 من دجنبر الجاري، محاولة تسلّل عشرات المهاجرين غير النظاميين، المنحدرين من دول جنوب الصحراء، بعد إقدامهم على عملية اقتحام جماعية للبوابة الحدودية الرئيسية بمليليـة.
وبنـاءً على معطيات تحصّل عليها موقع "ناظورسيتي"، فإنّ أزيد من 45 مهاجراً سرياً يقيمون فوق التراب الوطني بطريقة غير شرعية، ويرابطون تحديداً بضواحي إقليم الناظور، لجؤوا زوال اليوم، إلى نهج أسلوب اِختراق بوابة الثغر المحتل بشكل جماعي، قبل أن تسارع كتيبة الأمن المغربي إلى إحباط العمليـة.
وحسـب المعطيات نفسها، فقد استغل العشرات من "الحراكة" المغاربة، الذين يتربصون بمحيط المعبر فرصة للتسلّل إلى داخل عقر المدينة السليبة، حالة الهجوم الذي قاده المهاجرون الأفارقة لاختراق بوابة الحدود، بحيث قاموا بالاندساس بين صفوفهم للتسلل إلى الثغر، قبل مسارعة التوليفة الأمنية إلى السيطرة على الوضع عقب إفشالها عملية المهاجرين السريّين.
يشـار في هذا السياق، إلى أنها المرة الأولى التي لجأ فيها حشود المهاجرين غير النظاميين، إلى اقتحام بوابة الحدود الرئيسة للحاضرة الرّازحة تحت السيادة الإسبانية، على عكس ما كان ينهجه هؤلاء في السابق، من اِختراق الأسيجة الحدوية عبر مناطق معزولة حيث يغيب التواجد الأمني بشكل مكثف.










