المزيد من الأخبار






بنكيران "يحرّض" على مقاطعة فرنسا: كان على ماكرون أن يعتذر للمسلمين


ناظورسيتي -متابعة

أجرت قناة "الجزيرة" القطرية، مساء أمس السبت، حوارا مع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، قال فيه إنه كان على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتذار للمسلمين وإن حديثه (ماكرون) عن "سوء الفهم" أمر "إيجابي، لكنه لا يكفي.. لقد دعوت ماكرون أمس إلى الاعتدال والاعتذار، ولمّا لم يفعل ذلك، ها نحن نسير في اتجاه آخر.. لقد كان عليه أن يقدم اعتذارا -ولو ملطفا- للمسلمين".

وتابع رئيس الحكومة السابق "المثير للجدل" أن "على بلدان أوروبا والغربية أن تصدر قانونا دوليا يمنع سبّ الأديان والأنبياء، فالمسلمون لم ولن يقبلوا المسّ بمقدساتهم". وجاء ذلك بعدما كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد قال، في مقابلة مع القناة ذاتها، إنه “يتفهم” مشاعر المسلمين إزاء الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد (ص) مضيفا أن الرسوم الكاريكاتورية ليست مشروعا حكوميا، بل هي منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة الفرنسية.


وفي الوقت الذي لم يعلن الرئيس الفرنسي صراحة رفضه هذه الرسوم أو الإساءة إلى الإسلام، أياما بعد إعلانه تمسكه بالرسوم الكاريكاتورية المسيئة، بعدما شهدت فرنسا، في الأيام القليلة الأخيرة، نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة إلى النبي محمد في وسائل إعلام، إضافة إلى عرضها في واجهات بعض المباني الحكومية، ما أجّج "غضب" المسلمين في كافة أنحاء العالم الإسلامي وفي بلاد المهجر.

وكان ماكرون قد قال، في 21 أكتوبر المنصرم، إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية”، ما أجّج موجة الغضب في العالم الإسلامي، وذهبت الأمور إلى حد إطلاق حملات في بعض الدول دعا فيها ناشطون حقوقيون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى "مقاطعة" المنتجات التي يتم تصنيعها في فرنسا ردّا على "التصعيد" الذي بدأه الرئيس ماكرون بإعلانه مساندة نشر الرسوم المسيئة في أعقاب "قطع رأس" مدرّس فرنسي كان قد عرض رسوما مسيئة على تلاميذه في ضواحي باريس.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح