
ناظورسيتي: من بن الطيب
تشهد مدينة بن الطيب خلال الأيام الأخيرة حالة واسعة من التذمر والاستياء لدى المواطنين، بسبب ما وصفوه بـ"العبث" في تدبير أشغال الماء والتطهير السائل، التي تنفذها الشركة الجهوية متعددة الخدمات.
وأفاد سكان محليون ومصادر ميدانية بأن التدخلات الأخيرة للشركة تأتي دون احترام المعايير التقنية، حيث تترك الحفريات مكشوفة، والأرصفة مدمرة، والطرقات مشوهة، في غياب أي عمليات صيانة أو إعادة تهيئة تعيد الأمور إلى نصابها.
تشهد مدينة بن الطيب خلال الأيام الأخيرة حالة واسعة من التذمر والاستياء لدى المواطنين، بسبب ما وصفوه بـ"العبث" في تدبير أشغال الماء والتطهير السائل، التي تنفذها الشركة الجهوية متعددة الخدمات.
وأفاد سكان محليون ومصادر ميدانية بأن التدخلات الأخيرة للشركة تأتي دون احترام المعايير التقنية، حيث تترك الحفريات مكشوفة، والأرصفة مدمرة، والطرقات مشوهة، في غياب أي عمليات صيانة أو إعادة تهيئة تعيد الأمور إلى نصابها.
وقد طالت هذه الأشغال الشارع الرئيسي للمدينة، ما زاد من معاناة السائقين والمارة، وأعمق من هشاشة البنية التحتية التي كانت تعاني أساسا من الإهمال.
وأكدت الشهادات الميدانية أن هذه الوضعية تسببت في تراجع جودة الحياة اليومية للساكنة، وزادت من المخاطر على السلامة العامة.
وفي ظل غياب رقابة فعّالة من المجلس الجماعي، طالبت الساكنة عامل إقليم الدريوش بالتدخل العاجل، لفتح تحقيق ميداني حول جودة الأشغال ومحاسبة الشركة المسؤولة عن التجاوزات المتكررة. كما شددت على ضرورة تكثيف الرقابة الإدارية والتقنية على مشاريع الماء والتطهير، لضمان سلامة البنية التحتية وربط المسؤولية بالمحاسبة.






وأكدت الشهادات الميدانية أن هذه الوضعية تسببت في تراجع جودة الحياة اليومية للساكنة، وزادت من المخاطر على السلامة العامة.
وفي ظل غياب رقابة فعّالة من المجلس الجماعي، طالبت الساكنة عامل إقليم الدريوش بالتدخل العاجل، لفتح تحقيق ميداني حول جودة الأشغال ومحاسبة الشركة المسؤولة عن التجاوزات المتكررة. كما شددت على ضرورة تكثيف الرقابة الإدارية والتقنية على مشاريع الماء والتطهير، لضمان سلامة البنية التحتية وربط المسؤولية بالمحاسبة.





