بن الطيب.. السوق النموذجي يتحول إلى نقطة سوداء ومطالب بتدخل عامل الإقليم
ناظورسيتي: من بن الطيب
تحول مشروع السوق النموذجي لبيع السمك بمدينة بن الطيب، الذي تم تشييده بميزانية قدرت بـ150 مليون سنتيم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى فضاء مهمل تملؤه الأوساخ وروائح كريهة، بعدما كان ينتظر أن يساهم في تنظيم تجارة السمك وتحسين ظروف عرض المنتوجات البحرية.
وحسب ما عاينته عدسة المواطنين، فإن السوق يعرف حالة مزرية، حيث تحولت بعض أركانه إلى مكان للتبول، في ظل غياب الصيانة والنظافة، كما أن الطاولات المخصصة للعرض أصبحت مهترئة ومتسخة، وأجزاؤها مكسورة، ما يطرح تساؤلات حول جدوى المشروع وفعالية تتبعه بعد إنجازه.
واستغرب عدد من المتتبعين المحليين من غياب أي تدخل فعلي لإعادة تأهيل هذا المشروع، خاصة وأنه ممول من المال العام، مطالبين بتدخل عاجل من عامل إقليم الدريوش، بصفته المسؤول الأول والمشرف المباشر على تتبع مشاريع المبادرة الوطنية، للوقوف على هذا الواقع المهين ومعالجة الاختلالات التي يعرفها المشروع.
ويأتي هذا الوضع في وقت يتطلع فيه المهنيون والساكنة إلى أسواق منظمة وصحية، تحفظ كرامة التاجر والمستهلك على حد سواء، وتضمن جودة وسلامة المنتوجات الغذائية المعروضة.
تحول مشروع السوق النموذجي لبيع السمك بمدينة بن الطيب، الذي تم تشييده بميزانية قدرت بـ150 مليون سنتيم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى فضاء مهمل تملؤه الأوساخ وروائح كريهة، بعدما كان ينتظر أن يساهم في تنظيم تجارة السمك وتحسين ظروف عرض المنتوجات البحرية.
وحسب ما عاينته عدسة المواطنين، فإن السوق يعرف حالة مزرية، حيث تحولت بعض أركانه إلى مكان للتبول، في ظل غياب الصيانة والنظافة، كما أن الطاولات المخصصة للعرض أصبحت مهترئة ومتسخة، وأجزاؤها مكسورة، ما يطرح تساؤلات حول جدوى المشروع وفعالية تتبعه بعد إنجازه.
واستغرب عدد من المتتبعين المحليين من غياب أي تدخل فعلي لإعادة تأهيل هذا المشروع، خاصة وأنه ممول من المال العام، مطالبين بتدخل عاجل من عامل إقليم الدريوش، بصفته المسؤول الأول والمشرف المباشر على تتبع مشاريع المبادرة الوطنية، للوقوف على هذا الواقع المهين ومعالجة الاختلالات التي يعرفها المشروع.
ويأتي هذا الوضع في وقت يتطلع فيه المهنيون والساكنة إلى أسواق منظمة وصحية، تحفظ كرامة التاجر والمستهلك على حد سواء، وتضمن جودة وسلامة المنتوجات الغذائية المعروضة.
