
ناظورسيتي: متابعة
صوّت مجلس بلدية “لوسبيتالت دي يوبريغات”، بضواحي برشلونة، خلال آخر دورة له في نهاية شتنبر، ضدّ مقترح تقدّم به حزب فوكس اليميني المتطرف يقضي بإلغاء برنامج اللغة العربية والثقافة المغربية (PLACM)، الذي يُدرّس في عدد من المدارس العمومية لفائدة أبناء الجالية المغربية.
وجاء مقترح فوكس، وفق مصادر إعلامية إسبانية، على أساس أن هذه الدروس تُنظّم خارج أوقات الدراسة الرسمية ويشرف عليها أساتذة تابعون للحكومة المغربية يتم اختيارهم من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، دون إشراف مباشر من السلطات التعليمية الإسبانية. واعتبر الحزب أن البرنامج “يمسّ مبدأ حياد النظام التعليمي الإسباني” ويعزز “الانقسام داخل الفصول الدراسية بدل دعم الاندماج”.
صوّت مجلس بلدية “لوسبيتالت دي يوبريغات”، بضواحي برشلونة، خلال آخر دورة له في نهاية شتنبر، ضدّ مقترح تقدّم به حزب فوكس اليميني المتطرف يقضي بإلغاء برنامج اللغة العربية والثقافة المغربية (PLACM)، الذي يُدرّس في عدد من المدارس العمومية لفائدة أبناء الجالية المغربية.
وجاء مقترح فوكس، وفق مصادر إعلامية إسبانية، على أساس أن هذه الدروس تُنظّم خارج أوقات الدراسة الرسمية ويشرف عليها أساتذة تابعون للحكومة المغربية يتم اختيارهم من مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، دون إشراف مباشر من السلطات التعليمية الإسبانية. واعتبر الحزب أن البرنامج “يمسّ مبدأ حياد النظام التعليمي الإسباني” ويعزز “الانقسام داخل الفصول الدراسية بدل دعم الاندماج”.
ورفضت أحزاب الاشتراكي (PSC) واليسار الجمهوري الكاتالوني (ERC) وكومونيس المقترح، فيما اختار الحزب الشعبي (PP) الامتناع عن التصويت. وعبّر ممثل فوكس، فرانسيسكو غونثاليث، عن استيائه من الموقف، معتبرًا أن البرنامج “يخدم أجندة ثقافية أجنبية بتمويل مغربي” وأن الموارد التعليمية يجب أن تُوجّه لتعزيز اللغتين الإسبانية والكاتالونية وتحسين جودة التعليم.
ووفقا لمعطيات رسمية للجهات التعليمية في كاتالونيا، فقد استفاد من البرنامج خلال العام الدراسي الماضي نحو 2000 تلميذ، نصفهم في مقاطعة برشلونة، وقرابة 400 في ليريدا، و300 في كل من تاراغونا وخيرونا، ما يعكس استمرار الإقبال على تعلم اللغة العربية والثقافة المغربية رغم الحملات السياسية المعارضة له.
ووفقا لمعطيات رسمية للجهات التعليمية في كاتالونيا، فقد استفاد من البرنامج خلال العام الدراسي الماضي نحو 2000 تلميذ، نصفهم في مقاطعة برشلونة، وقرابة 400 في ليريدا، و300 في كل من تاراغونا وخيرونا، ما يعكس استمرار الإقبال على تعلم اللغة العربية والثقافة المغربية رغم الحملات السياسية المعارضة له.