ناظورسيتي: متابعة
صادق مجلس بلدية خومييا (Jumilla)، التابعة لإقليم مورسيا الإسباني، على قرار يمنع إقامة الاحتفالات الدينية الإسلامية، وعلى رأسها "عيد الأضحى"، في الفضاءات العامة، وعلى وجه التحديد في المنشآت الرياضية العمومية، وذلك بعد دعم مقترح تقدمت به كتلة حزب فوكس اليميني المتطرف، مع تعديلات أدخلها الحزب الشعبي الحاكم محليا.
ويعد هذا القرار سابقة على الصعيد الوطني، حيث تبرر المذكرة المصاحبة للمقترح بأن احتفالات مثل "عيد الأضحى ومناسبات دينية أخرى" لا تنتمي إلى "الهوية والعادات الإسبانية" وأنها "تتعارض مع التقاليد الوطنية وتؤثر سلبا على التماسك الاجتماعي".
وتنص التعديلات، التي أدخلها الحزب الشعبي قبل المصادقة، على أن المنشآت الرياضية ستخصص فقط للأنشطة ذات الطابع الرياضي أو تلك التي تنظمها البلدية نفسها، وهو ما يعني بشكل غير مباشر إقصاء الجالية المسلمة من استخدامها لإقامة طقوسها الدينية والاجتماعية.
وتحفظ حزب فوكس على حذف ست نقاط من نصه الأصلي، مشيرا إلى أن ذلك قد يفرغ المقترح من مضمونه، لكنه امتنع عن التصويت، في حين صوت الحزب الشعبي لصالح النص المعدل، بينما عارضه كل من الحزب الاشتراكي وتحالف اليسار "بوديموس - AV".
ورغم التعديلات، لم يخف الحزب الشعبي دعمه للمقترح من حيث المبدأ، معتبرا أنه يسعى إلى "حماية التقاليد الوطنية" و"تعزيز قيم الهوية الثقافية الإسبانية"، في وقت يضمن فيه الدستور الإسباني، بموجب المادة 16، حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية ما دامت لا تخل بالنظام العام.
وتشير الإحصائيات إلى أن من بين حوالي 27 ألف ساكن بمدينة خومييا، هناك ما يقرب من 1500 شخص من معتنقي الدين الإسلامي، أي ما يعادل نحو 5.5% من سكان المدينة.
ويُعتقد أن الموافقة على هذا المقترح تأتي في سياق مساومة سياسية، حيث يشترط حزب فوكس تمريره لدعم ميزانية البلدية الجديدة، وهو ما وافق عليه الحزب الشعبي الذي يحتاج دعم مستشاري فوكس للاستمرار في تسيير المدينة.
من جانبها، نفت الناطقة باسم الحزب الشعبي المحلي أن يكون القرار موجهًا ضد المسلمين، مؤكدة أن النص لا يتضمن كلمات من قبيل "الإسلام" أو "الحظر"، موضحة أن الأمر يتعلق فقط بتعديل تنظيمي لاستخدام المنشآت الرياضية.
غير أن المراقبين يرون أن الخطوة تأتي ضمن تصاعد الخطاب اليميني المتطرف في بعض البلديات الإسبانية، في ظل تحالفات حزبية قد تؤثر على الحقوق الثقافية والدينية للأقليات، وفي مقدمتها الجالية المسلمة.
صادق مجلس بلدية خومييا (Jumilla)، التابعة لإقليم مورسيا الإسباني، على قرار يمنع إقامة الاحتفالات الدينية الإسلامية، وعلى رأسها "عيد الأضحى"، في الفضاءات العامة، وعلى وجه التحديد في المنشآت الرياضية العمومية، وذلك بعد دعم مقترح تقدمت به كتلة حزب فوكس اليميني المتطرف، مع تعديلات أدخلها الحزب الشعبي الحاكم محليا.
ويعد هذا القرار سابقة على الصعيد الوطني، حيث تبرر المذكرة المصاحبة للمقترح بأن احتفالات مثل "عيد الأضحى ومناسبات دينية أخرى" لا تنتمي إلى "الهوية والعادات الإسبانية" وأنها "تتعارض مع التقاليد الوطنية وتؤثر سلبا على التماسك الاجتماعي".
وتنص التعديلات، التي أدخلها الحزب الشعبي قبل المصادقة، على أن المنشآت الرياضية ستخصص فقط للأنشطة ذات الطابع الرياضي أو تلك التي تنظمها البلدية نفسها، وهو ما يعني بشكل غير مباشر إقصاء الجالية المسلمة من استخدامها لإقامة طقوسها الدينية والاجتماعية.
وتحفظ حزب فوكس على حذف ست نقاط من نصه الأصلي، مشيرا إلى أن ذلك قد يفرغ المقترح من مضمونه، لكنه امتنع عن التصويت، في حين صوت الحزب الشعبي لصالح النص المعدل، بينما عارضه كل من الحزب الاشتراكي وتحالف اليسار "بوديموس - AV".
ورغم التعديلات، لم يخف الحزب الشعبي دعمه للمقترح من حيث المبدأ، معتبرا أنه يسعى إلى "حماية التقاليد الوطنية" و"تعزيز قيم الهوية الثقافية الإسبانية"، في وقت يضمن فيه الدستور الإسباني، بموجب المادة 16، حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية ما دامت لا تخل بالنظام العام.
وتشير الإحصائيات إلى أن من بين حوالي 27 ألف ساكن بمدينة خومييا، هناك ما يقرب من 1500 شخص من معتنقي الدين الإسلامي، أي ما يعادل نحو 5.5% من سكان المدينة.
ويُعتقد أن الموافقة على هذا المقترح تأتي في سياق مساومة سياسية، حيث يشترط حزب فوكس تمريره لدعم ميزانية البلدية الجديدة، وهو ما وافق عليه الحزب الشعبي الذي يحتاج دعم مستشاري فوكس للاستمرار في تسيير المدينة.
من جانبها، نفت الناطقة باسم الحزب الشعبي المحلي أن يكون القرار موجهًا ضد المسلمين، مؤكدة أن النص لا يتضمن كلمات من قبيل "الإسلام" أو "الحظر"، موضحة أن الأمر يتعلق فقط بتعديل تنظيمي لاستخدام المنشآت الرياضية.
غير أن المراقبين يرون أن الخطوة تأتي ضمن تصاعد الخطاب اليميني المتطرف في بعض البلديات الإسبانية، في ظل تحالفات حزبية قد تؤثر على الحقوق الثقافية والدينية للأقليات، وفي مقدمتها الجالية المسلمة.