بلجيكا ترصد مبيدا ممنوعا في شحنة مشمش مغربي مجمد
ناظور سيتي: متابعة
أعلنت الهيئة الصحية في بلجيكا خلال الأسبوع الجاري عن اكتشاف مادة كيميائية محظورة تُعرف باسم "ديميثوات" داخل شحنة من المشمش المجمد المستورد من المغرب. هذا الكشف تم عبر نظام الإنذار السريع الأوروبي الخاص بالمواد الغذائية والأعلاف (RASFF)، وذلك إثر فحص داخلي قامت به الشركة المستوردة.
وقد أظهر التحليل وجود نسبة 0.016 ملغ/كغ من هذه المادة، متجاوزة الحد المسموح به داخل الاتحاد الأوروبي، والذي لا يجب أن يتعدى 0.01 ملغ/كغ. وبالرغم من أن النسبة المسجلة تبدو طفيفة، فإنها تمثل خرقًا للمعايير الأوروبية الصارمة المتعلقة بسلامة الأغذية.
أعلنت الهيئة الصحية في بلجيكا خلال الأسبوع الجاري عن اكتشاف مادة كيميائية محظورة تُعرف باسم "ديميثوات" داخل شحنة من المشمش المجمد المستورد من المغرب. هذا الكشف تم عبر نظام الإنذار السريع الأوروبي الخاص بالمواد الغذائية والأعلاف (RASFF)، وذلك إثر فحص داخلي قامت به الشركة المستوردة.
وقد أظهر التحليل وجود نسبة 0.016 ملغ/كغ من هذه المادة، متجاوزة الحد المسموح به داخل الاتحاد الأوروبي، والذي لا يجب أن يتعدى 0.01 ملغ/كغ. وبالرغم من أن النسبة المسجلة تبدو طفيفة، فإنها تمثل خرقًا للمعايير الأوروبية الصارمة المتعلقة بسلامة الأغذية.
وفي خطوة استباقية، قامت الشركة المعنية بحجز الشحنة داخل الأراضي البلجيكية ومنعت توزيعها على باقي دول الاتحاد الأوروبي، رغم عدم تسجيل أي أعراض صحية أو حالات تسمم نتيجة استهلاك هذا المنتج. وقد أدرجت السلطات المختصة هذا الحادث ضمن خانة "الإشعارات المعلوماتية للمتابعة".
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب تم تسجيله كبلد منشأ لهذه الشحنة، دون أن تُقدَّم تفاصيل دقيقة حول الآثار الصحية المحتملة لمادة "ديميثوات"، التي تُعد من المبيدات المثيرة للجدل في أوروبا نظرًا لما قد تسببه من مخاطر صحية على المستهلكين.
ويُعيد هذا الحادث فتح النقاش حول مدى التزام المنتجات الفلاحية الموجهة للتصدير بالمعايير الأوروبية، كما يسلط الضوء على ضرورة تشديد الرقابة على المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة، لضمان مطابقتها لشروط السلامة والجودة التي تفرضها الأسواق الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب تم تسجيله كبلد منشأ لهذه الشحنة، دون أن تُقدَّم تفاصيل دقيقة حول الآثار الصحية المحتملة لمادة "ديميثوات"، التي تُعد من المبيدات المثيرة للجدل في أوروبا نظرًا لما قد تسببه من مخاطر صحية على المستهلكين.
ويُعيد هذا الحادث فتح النقاش حول مدى التزام المنتجات الفلاحية الموجهة للتصدير بالمعايير الأوروبية، كما يسلط الضوء على ضرورة تشديد الرقابة على المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة، لضمان مطابقتها لشروط السلامة والجودة التي تفرضها الأسواق الدولية.
