ناظورسيتي – بدر الدين أبعير – حمزة حجلة
آثارت الزيادات الموصوفة ب"الصاروخية"، في أسعار المحروقات، غضب وسخط سائقو السيارات الكبيرة بالناظور، وهو ما جعلهم يعبرون عن امتعاضهم بكل حرقة.
وقال أحد السائقين والدموع تنهمر من عينيه في تصريحه ل"ناظورسيتي"، إن سائقو سيارات الأجرة، أصبحوا يعيشون أوضاعا بموصوفة ب"الصعبة"، جراء الزيادات التي طالت المحروقات.
ويرى سائقو سيارات الأجرة، أن هذه الزيادات ستدفعهم إلى الرفع من تسعيرة الركوب، وهو الأمر الذي سيجعلهم يصطدمون بالركاب.
آثارت الزيادات الموصوفة ب"الصاروخية"، في أسعار المحروقات، غضب وسخط سائقو السيارات الكبيرة بالناظور، وهو ما جعلهم يعبرون عن امتعاضهم بكل حرقة.
وقال أحد السائقين والدموع تنهمر من عينيه في تصريحه ل"ناظورسيتي"، إن سائقو سيارات الأجرة، أصبحوا يعيشون أوضاعا بموصوفة ب"الصعبة"، جراء الزيادات التي طالت المحروقات.
ويرى سائقو سيارات الأجرة، أن هذه الزيادات ستدفعهم إلى الرفع من تسعيرة الركوب، وهو الأمر الذي سيجعلهم يصطدمون بالركاب.
وكشف هؤلاء، أنهم يعيشون أوضاعا إجتماعية موصوفة ب"الصعبة"، وأنهم أًصبحوا غير قادرين على تلبية حاجياتهم اليومية، نظرا لتدهور الحركة الاقتصادية بالمدينة، وغلاء أسعار المحروقات.
وبخصوص الدعم الذي خصصته لهم الحكومة، أفاد هؤلاء أنهم لم يتوصلوا إلى حدود الساعة بأي دعم، وأن هذا الدعم الذي تتحدث عنه الحكومة، سمعوا عنه عن طريق وسائل الإعلام فقط.
وأوضحوا، أن الرحلة إلى مدينة أزغنغان انطلاقا من مدينة الناظور، تكلف حوالي 30 درهم من الوقود، فيما يبلغ الثمن الإجمالي للرحلة والتي يؤديها الركاب حوالي 48 درهما،
ودعا هؤلاء، السلطات التي التعاطي مع مشاكلهم بالجدية اللازمة، وذلك لانقاذ ما يمكن إنقاذه، لاسيما وأن الزيادة في تسعيرة الركوب، من شأنها أن تخلف مشاكل في صفوف المواطنين.
وتأتي هذه الزيادات في أسعار المحروقات، في وقت لم تتعاط فيه الحكومة مع احتجاجات المغاربة، إذ سبق لهم في محطات احتجاجية، وأن عبروا عن غضبهم إزاء الغلاء الذي طال مختلف المواد الأساسية، بما فيها المحروقات.
وبخصوص الدعم الذي خصصته لهم الحكومة، أفاد هؤلاء أنهم لم يتوصلوا إلى حدود الساعة بأي دعم، وأن هذا الدعم الذي تتحدث عنه الحكومة، سمعوا عنه عن طريق وسائل الإعلام فقط.
وأوضحوا، أن الرحلة إلى مدينة أزغنغان انطلاقا من مدينة الناظور، تكلف حوالي 30 درهم من الوقود، فيما يبلغ الثمن الإجمالي للرحلة والتي يؤديها الركاب حوالي 48 درهما،
ودعا هؤلاء، السلطات التي التعاطي مع مشاكلهم بالجدية اللازمة، وذلك لانقاذ ما يمكن إنقاذه، لاسيما وأن الزيادة في تسعيرة الركوب، من شأنها أن تخلف مشاكل في صفوف المواطنين.
وتأتي هذه الزيادات في أسعار المحروقات، في وقت لم تتعاط فيه الحكومة مع احتجاجات المغاربة، إذ سبق لهم في محطات احتجاجية، وأن عبروا عن غضبهم إزاء الغلاء الذي طال مختلف المواد الأساسية، بما فيها المحروقات.

بكاء حزن وغضب.. سائقو الطاكسيات بالناظور متذمرون من الزيادات الصاروخية في ثمن البنزين