المزيد من الأخبار






بفضل مارتشيكا.. خبراء مغاربة بينهم ناظوريون في مهمة استطلاعية لمشروع في مدغشقر


بفضل مارتشيكا.. خبراء مغاربة بينهم ناظوريون في مهمة استطلاعية لمشروع في مدغشقر
ناظورسيتي: و.م.ع

أفادت شركة (مارتشيكا ميد) بأن وفدا من الخبراء المغاربة قام بمهمة استطلاعية لقناة (بانغالانيس) في مدغشقر، حيث حلق فوق الموقع، وأبحر على مسافة تزيد عن 200 كلم من هذه القناة، وذلك في إطار مرحلة تقييم المشروع.

وباشر المغرب مشروع إعادة تأهيل قناة (بانغالانيس) من خلال هذه المهمة الاستطلاعية، التي يقودها رئيس المجلس المديري لشركة (مارتشيكا ميد)، السيد سعيد زارو. ويعد هذا المشروع ثمرة مذكرة تفاهم متعلقة بتثمين والحفاظ على قناة (بانغالانيس) بمدغشقر، تم توقيعها بين شركة مارتشيكا ميد التابعة للدولة، وهي فرع لوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، والحكومة الملغاشية، وذلك على هامش الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى هذا البلد في نونبر الماضي.

وستمكن مرحلة تقييم هذا المشروع من تحديد أبعاد مختلف المواقع التي تعبرها قناة (بانغالانيس) وإيجاد تناسق في ما بينها من خلال بلورة رؤية مندمجة، إلى جانب إنجاز دراسات للجدوى التقنية والبيئية والاجتماعية المتعلقة بإنجاز المشروع، واسترجاع استدامة الملاحة بالقناة.

وبحسب بلاغ لشركة (مارتشيكا ميد) فإن قناة بانغالانيس، التي تمتد على طول 700 كلم، تعد أحد أطول الطرق الملاحية في العالم، موضحا أن لهذا الموقع أبعادا إيكولوجية وفلاحية وصناعية ومعدنية ومينائية وتعميرية وثقافية وسياحية.

ويجسد هذا المشروع أحد أمثلة نقل النموذج المغربي وتقاسم الخبرات في مجال التهيئة الترابية المستدامة، على اعتبار أن الشركة المغربية تتكفل أيضا بإنجاز مشروعين كبيرين آخرين. ويتعلق المشروع الأول بإزالة التلوث وتهيئة بحيرة مارتشيكا في الناظور، التي تعد واحدة من أكبر البحيرات في الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، في حين يهم المشروع الثاني الحفاظ وتثمين خليج كوكودي بأبيدجان، وهو المشروع المنبثق عن الإرادة المشتركة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس، الحسن واتارا. ويهم هذا المشروع غير المسبوق إعادة التأهيل البيئي وتشييد البنيات التحتية وتطوير مختلف البرامج لفائدة ساكنة العاصمة الإيفوارية. وتندرج هذه التجارب مجتمعة، والتي تتمثل في إرساء نموذج للتنمية الترابية المستدامة بإفريقيا، في إطار الرؤية الملكية الداعية إلى إرساء تعاون جنوب-جنوب ناجح، ونموذج للتنمية المشتركة التي تعزز التقدم على الصعيد القاري.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح