بـ23 رحلة خلال الأسبوعين المقبلين.. “رايان إير” تستأنف رحلاتها من وإلى المغرب
ناظورسيتي -متابعة
كشفت شركة “رايان إير” للطيران منخفض التكلفة أنها ستستأنف، في إطار الجهود المشتركة للمكتب الوطني المغربي للسياحة بالتعاون مع الوزارة المشرفة، رحلاتها إلى المغرب بدءا من الأحد المقبل. وأفاد بلاغ بهذا الخصوص أنّ المكتب الوطني المغربي للسياحة أعلن استئناف شركة الطيران “رايان إير” رحلاتها إلى المغرب، بـ23 رحلة في الأسبوعين المقبلين.
ويتعلق الأمر، في المرحلة الأولى، بثلاث وجهات، من خلال رحلات من مراكش في اتجاه كل من باريس وبروكسل وليفربول ومانشستر ورحلة أكادير، التي ترتبط مرة أخرى مباشرة بكل من بروكسل ومانشستر، ثم وجدة، التي ستشهد تنظيم رحلة مباشرة إلى باريس، في إطار هذه الرحلات التي تستهدف إعادة الانتعاش إلى القطاع السياحي الذي تضرر كثيرا بفعل تداعيات "أزمة كورونا".
كشفت شركة “رايان إير” للطيران منخفض التكلفة أنها ستستأنف، في إطار الجهود المشتركة للمكتب الوطني المغربي للسياحة بالتعاون مع الوزارة المشرفة، رحلاتها إلى المغرب بدءا من الأحد المقبل. وأفاد بلاغ بهذا الخصوص أنّ المكتب الوطني المغربي للسياحة أعلن استئناف شركة الطيران “رايان إير” رحلاتها إلى المغرب، بـ23 رحلة في الأسبوعين المقبلين.
ويتعلق الأمر، في المرحلة الأولى، بثلاث وجهات، من خلال رحلات من مراكش في اتجاه كل من باريس وبروكسل وليفربول ومانشستر ورحلة أكادير، التي ترتبط مرة أخرى مباشرة بكل من بروكسل ومانشستر، ثم وجدة، التي ستشهد تنظيم رحلة مباشرة إلى باريس، في إطار هذه الرحلات التي تستهدف إعادة الانتعاش إلى القطاع السياحي الذي تضرر كثيرا بفعل تداعيات "أزمة كورونا".
وتابع البلاغ ذاته أن برمجة هذه الرحلات الجوية تمت بفضل الجهود التي يبذلها كل من المكتب الوطني المغربي للسياحة ووزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، مبرزا أن المسؤولين يدركون تماما أنّ قطاع السياحة لن "يتعافى" إلا بعد عودة النشاط الجوي والرحلات المباشرة من وإلى المغرب، بعد ركود طويل بفعل إغلاق الحدود الجوية بين البلدان إثر تفشي فيروس كورونا المستجد.
يشار إلى أن الوجهات والمرافق السياحية في المغرب تضررت كثيرا بفعل "أزمة كورونا"، ما انعكس سلبا على هذا القطاع الحيوي في النسيج الاقتصادي المغربي وعلى مئات الآلاف من العاملين فيه. وتكبّد القطاع السياحي في المغرب، حتى أوائل شتنبر المنصرم، خسائر فاقت مليار دولار، بعد تراجُع مداخيل القطاع بما يفوق 33 في المئة خلال النصف الأول من 2020 بسبب الإجراءات التي فرضها تفشي فيروس كورونا.
يشار إلى أن الوجهات والمرافق السياحية في المغرب تضررت كثيرا بفعل "أزمة كورونا"، ما انعكس سلبا على هذا القطاع الحيوي في النسيج الاقتصادي المغربي وعلى مئات الآلاف من العاملين فيه. وتكبّد القطاع السياحي في المغرب، حتى أوائل شتنبر المنصرم، خسائر فاقت مليار دولار، بعد تراجُع مداخيل القطاع بما يفوق 33 في المئة خلال النصف الأول من 2020 بسبب الإجراءات التي فرضها تفشي فيروس كورونا.
