المزيد من الأخبار






بغلاف مالي يناهز 9 مليون درهم.. عمالة الدريوش تصادق على 78 مشروع في إطار ورش المبادرة الوطنية


بغلاف مالي يناهز 9 مليون درهم.. عمالة الدريوش تصادق على 78 مشروع في إطار ورش المبادرة الوطنية
ناظورسيتي :


في إطار تنفيذ برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ترأس، محمد رشدي، عامل صاحب الجلالة على عمالة إقليم الدريوش، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، صباح يومه الخميس 28 أكتوبر الجاري، اجتماعا للجنة الإقليمية للتنمية البشرية، بحضور الكاتب العام للعمالة، ورئيس المجلس الإقليمي للدريوش، وأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، ورجال السلطة بصفتهم رؤساء اللجان المحلية.

واستهل ذات الاجتماع الذي احتضنته القاعة الكبرى بمقر عمالة الإقليم، بكلمة عامل صاحب الجلالة، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، والتي رحب من خلالها بأعضاء الجدد والحضور، شاكرا إياهم على تلبية الدعوة، وداعيا إياهم إلى مواصلة تظافر الجهود كل من موقع مسؤوليته للتنزيل الأمثل لمشاريع المبادرة الوطنية، قبل أن يحيل الكلمة على رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، والذي استعرض في عرض مفصل مراحل التقدم المادي والمالي لمشاريع برنامج عمل 2019-2020.


وبعد ذلك تداول أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية على صعيد عمالة إقليم الدريوش، في نقاط جدول أعمال ذات الاجتماع الذي تضمن بالأساس، تجهيز وتسيير وحدات التعليم الأولي، والبالغ عددها 41 وحدة دراسية، بكلفة مالية تفوق 5,5 مليون درهم، ثم دراسة تمويل مشاريع منبثقة عن منصة الشبابـ والبالغ عددها 37 مشروع، بكلفة مالية تقدر بـ10 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية بـ4,11 مليون درهم.

وفي ختام نهاية ذات الاجتماع الذي تم التصويت بالإجماع على جدول أعماله، نوه عامل صاحب الجلالة على الإقليم، بمجهودات أعضاء اللجنة الإقليمية ومختلف الشركاء والمتدخلين، كل من موقعه ومساهمته في التنزيل الأمثل للمشاريع والاستجابة للحاجيات المتعلقة بالمجال الاجتماعي، وتطوير الرأسمال البشري، وفق تصور المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

تجدر الإشارة إلى أن المشاريع المبرمجة ضمن اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، تندرج ضمن تصورات وتوجيهات المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى جلالة الملك انطلاقتها، حيث وضعت العنصر البشري في صلب أولويتها، وذلك من خلال تحسين الدخل والإدماج الإقتصادي للشباب، زالدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، من خلال تنمية الطفولة المبكرة، ودعم التعليم الأولي بالوسط القروي، ودعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي.


AAA_6478.jpg

AAA_6479.jpg

AAA_6480.jpg

AAA_6481.jpg

AAA_6482.jpg

AAA_6483.jpg

AAA_6484.jpg

AAA_6485.jpg

AAA_6486.jpg

AAA_6487.jpg

AAA_6489.jpg

AAA_6491.jpg

AAA_6492.jpg

AAA_6493.jpg

AAA_6494.jpg

AAA_6495.jpg

AAA_6496.jpg

AAA_6497.jpg

AAA_6498.jpg

AAA_6499.jpg

AAA_6505.jpg

AAA_6508.jpg

AAA_6512.jpg

AAA_6513.jpg

AAA_6514.jpg

AAA_6516.jpg

AAA_6518.jpg

AAA_6519.jpg

AAA_6520.jpg

AAA_6521.jpg

AAA_6522.jpg

AAA_6523.jpg

AAA_6524.jpg

AAA_6525.jpg

AAA_6526.jpg

AAA_6527.jpg

AAA_6528.jpg

AAA_6529.jpg

AAA_6530.jpg

AAA_6531.jpg


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح