المزيد من الأخبار






بعوي: المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق حققت منجزات كبيرة على جميع المستويات


بعوي: المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق حققت منجزات كبيرة على جميع المستويات
ناظور سيتي: متابعة

قال رئيس مجلس الجهة الشرقية، عبد النبي بعيوي، "إن الحصيلة التنموية لمرور عقدين من الزمن على الخطاب الملكي لسنة 2003 عرفت تحقيق العديد من المنجزات التي شملت جميع المستويات، وساهمت في خلق دينامية شاملة، معتبرا أن ذلك ساهم في إعطاء دفعة قوية لطريق التنمية بالجهة الشرقية، لاسيما بعد إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة "2005.

وتابع المصدر، أن الإصلاحات الكبرى التي تمت بقيادة الملك محمد السادس، كان لها فضل في إحداث تحولات عميقة وهيكلية شملت مختلف المجالات على صعيد جهة الشرق.

وجاءت كلمة رئيس مجلس جهة الشرق خلال فعاليات تظاهرة "شرقيات" المنظمة بمدينة وجدة، تحت شعار "20 سنة من الاستثمارات من أجل تنمية مستدامة"، وذلك احتفاء بمرور 20 سنة على إطلاق المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق سنة 2003.


وسجل رئيس مجلس جهة الشرق، أن هذه الإصلاحات، أسست لإطلاق ورش الجهوية المتقدمة كخيار استراتيجي يسعى إلى ترسيخ مبادئ الحكامة الترابية.

ويرى عبد النبي بعيوي، أن الإصلاحات المذكورة، ساهمت في فسح المجال لمنتخبي ومدبري الشأن الجهوي، لتحضير برنامج التنمية الجهوية والتصميم الجهوي لإعداد التراب.

وحسب نفس المصدر، فإن هذه المرحلة التأسيسية تميزت بإصدار ميثاق اللاتمركز الإداري وكذا إصدار التقرير العام للنموذج التنموي الجديد، لتتسع بذلك دائرة الرهانات ويرتفع سقف التحديات.

كما لفت بعيوي، إلى أنه على الرغم من أننا نعيش مرحلة جديدة تؤسس لمفهوم الجهوية المتقدمة، فإننا نثمن المكتسبات التي حققها نظام اللامركزية في بلادنا كخيار استراتيجي كرس لمفاهيم وقيم الديمقراطية والتشاركية والحكامة الجيدة.

وحسب المصدر، فإن الخطاب الملكي، يعد مرجعا ونقطة انطلاق الديناميات الترابية المستدامة، عبر تنفيذ المئات من المشاريع، والتي جعلت الجهة تتبوأ مكانتها الريادية داخل المملكة وخارجها، مردفا، أن الجهة، استطاعت تدبير الموارد الطبيعية وإنتاج الطاقات المتجددة أن تشكل قاعدة لتنمية مستدامة.




تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح