بعدما فقدوا الثقة في مجلسهم.. شباب سلوان يصلحون الشوارع المهترئة
ناظورسيتي: متابعة
في بادرة تعكس غيرتهم ووطنيتهم، أقدم مجموعة من الشباب بمدينة سلوان، على إصلاح الحفر المنتشرة في الشارع الرئيسي لحي الوحدة، وذلك نظرا لتأخر المجلس الجماعي في إخراج مشاريع لتهيئة البنية الطرقية التي أصبحت تشكل خطرا دائما يستهدف الراجلين والسيارات.
وقام الشباب المذكور، على اقتناء الاسمنت ومواد الإصلاح من مالهم الخاص، وشرعوا في إغلاق الحفر المنتشر على مستوى شارع الزيتون المؤدي إلى مسجد حي الوحدة والسوق الأسبوعي.
وقال مواطنون، إنه من العيب والعار أن يفشل المجلس الجماعي أمام هذا النوع البسيط من المشاكل، في وقت كانوا ينتظرون فيه إعداد مشاريع تنموية كبرى تمكن شباب المدينة من الشغل عملا بالوعود التي لوح بها أعضاء الأغلبية في الحملة الانتخابية الماضية.
في بادرة تعكس غيرتهم ووطنيتهم، أقدم مجموعة من الشباب بمدينة سلوان، على إصلاح الحفر المنتشرة في الشارع الرئيسي لحي الوحدة، وذلك نظرا لتأخر المجلس الجماعي في إخراج مشاريع لتهيئة البنية الطرقية التي أصبحت تشكل خطرا دائما يستهدف الراجلين والسيارات.
وقام الشباب المذكور، على اقتناء الاسمنت ومواد الإصلاح من مالهم الخاص، وشرعوا في إغلاق الحفر المنتشر على مستوى شارع الزيتون المؤدي إلى مسجد حي الوحدة والسوق الأسبوعي.
وقال مواطنون، إنه من العيب والعار أن يفشل المجلس الجماعي أمام هذا النوع البسيط من المشاكل، في وقت كانوا ينتظرون فيه إعداد مشاريع تنموية كبرى تمكن شباب المدينة من الشغل عملا بالوعود التي لوح بها أعضاء الأغلبية في الحملة الانتخابية الماضية.
وأكد المتحدثون لـ"ناظورسيتي"، أن البنية التحتية بسلوان المركز أصبحت كارثية، حيث تنتشر الحفر في أغلب الأزقة والشوارع الكبرى، لاسيما على مستوى شارع محمد الخامس بقلب المدينة، وهذا يتسبب لمالكي السيارات في الكثير من الأضرار، ناهيك عن غياب علامات التشوير الطرقي وانتشار الأزبال والكلاب الضالة.
ومنذ انتخاب المجلس الحالي في اكتوبر الماضي، وبالرغم من مضي حوالي سبعة أشهر من عمره، فلا شيء تغير بسلوان، يوضح مواطن آخر، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على بوادر الفشل، وذلك بالمقارنة مع جماعات أخرى قطعت أشواطا في أشغال التهيئة والصيانة التي تهم المساحات الخضراء والشوارع والأزقة.
جدير بالذكر، أن المجلس الحالي لسلوان، مكون من أغلبية لحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بعد تحالف الرئيس السابق حسن لغريسي بمعارضه جمال الحمزاوي، بالرغم من كل التهم التي وجهها الطرفان لبعضهما البعض خلال الولاية السابقة والتي وصلت حد اللجوء إلى وزير الداخلية بمراسلات تكشف تجاوزات لم تكن ظاهرة للعيان لاسيما المرتبطة منها بملفات العقار.
ومنذ انتخاب المجلس الحالي في اكتوبر الماضي، وبالرغم من مضي حوالي سبعة أشهر من عمره، فلا شيء تغير بسلوان، يوضح مواطن آخر، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على بوادر الفشل، وذلك بالمقارنة مع جماعات أخرى قطعت أشواطا في أشغال التهيئة والصيانة التي تهم المساحات الخضراء والشوارع والأزقة.
جدير بالذكر، أن المجلس الحالي لسلوان، مكون من أغلبية لحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بعد تحالف الرئيس السابق حسن لغريسي بمعارضه جمال الحمزاوي، بالرغم من كل التهم التي وجهها الطرفان لبعضهما البعض خلال الولاية السابقة والتي وصلت حد اللجوء إلى وزير الداخلية بمراسلات تكشف تجاوزات لم تكن ظاهرة للعيان لاسيما المرتبطة منها بملفات العقار.
