
ناظور سيتي ـ متابعة
نظرا لما تعرض له من تضييق وعرقلة لمشروع فلاحي واعد في منطقة ميدلت، وجه مستثمر مغربي مقيم في الخارج شكاية إلى الديوان الملكي، ووزير الداخلية، ووزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وكان أحمد الدلاتي، وهو مغربي مقيم في فرنسا، قد قام بمبادرة لإقناع شركات فرنسية وسويسرية بمشروع فلاحي مهم، يتعلق بإنتاج أنواع جيدة من البرقوق وحب الملوك قصد التصدير نحو الأسواق الأوربية خاصة السويسرية.
وقد تحمس لهذا المشروع مجموعة من الشركاء الأجانب بجانب “أحمد الدلاتي”، وفي ظرف وجيز قاموا بتحويل أرض شبه قاحلة إلى ضيعة متميزة بمواصفات عالمية ابتداء من سنة 2018.
نظرا لما تعرض له من تضييق وعرقلة لمشروع فلاحي واعد في منطقة ميدلت، وجه مستثمر مغربي مقيم في الخارج شكاية إلى الديوان الملكي، ووزير الداخلية، ووزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وكان أحمد الدلاتي، وهو مغربي مقيم في فرنسا، قد قام بمبادرة لإقناع شركات فرنسية وسويسرية بمشروع فلاحي مهم، يتعلق بإنتاج أنواع جيدة من البرقوق وحب الملوك قصد التصدير نحو الأسواق الأوربية خاصة السويسرية.
وقد تحمس لهذا المشروع مجموعة من الشركاء الأجانب بجانب “أحمد الدلاتي”، وفي ظرف وجيز قاموا بتحويل أرض شبه قاحلة إلى ضيعة متميزة بمواصفات عالمية ابتداء من سنة 2018.
وفي الوقت الذي كان يفترض فيه أن تتفاعل السلطات المحلية مع المشروع، بدأت تطفو إلى السطح مجموعة من العراقيل ابتداء من سنة 2020، كان آخرها إغلاق تعسفي لكل الممرات المؤدية إلى الضيعة أمام أعين السلطة المحلية وعلى رأسها عمالة الإقليم.
وقد تحول مسؤول في العمالة إلى مفاوض وتدخل مسؤول قضائي سابق بشكل غير مباشر في هذا المنع من الولوج إلى هذه الضيعة.
وقد تحول المشروع إلى كابوس لأصحابه يسيئ لسمعة وصورة المغرب، الذي يسعى إلى جلب الاستثمارات الأجنبية، بل أكثر من ذلك قد يتحول هذا الحدث إلى مادة تتناوله الصحافة الأجنبية.
وأمام كل هذا يتسائل المستثمر المغربي المقيم بالخارج ومن معه، كيف يعقل منع مستثمرين من ولوج مشروعهم بعد إتمام تجهيزه وغرسه؟
وقد تحول مسؤول في العمالة إلى مفاوض وتدخل مسؤول قضائي سابق بشكل غير مباشر في هذا المنع من الولوج إلى هذه الضيعة.
وقد تحول المشروع إلى كابوس لأصحابه يسيئ لسمعة وصورة المغرب، الذي يسعى إلى جلب الاستثمارات الأجنبية، بل أكثر من ذلك قد يتحول هذا الحدث إلى مادة تتناوله الصحافة الأجنبية.
وأمام كل هذا يتسائل المستثمر المغربي المقيم بالخارج ومن معه، كيف يعقل منع مستثمرين من ولوج مشروعهم بعد إتمام تجهيزه وغرسه؟