المزيد من الأخبار






بعدما تاب.. بائع متجول بالشاطئ يبكي بحرقة إثر حجز السلطة لبضاعته


بعدما تاب.. بائع متجول بالشاطئ يبكي بحرقة إثر حجز السلطة لبضاعته
ناظورسيتي: بدر أبعير - حمزة حجلة- جابر.ز-

اشتكى بائع متجول بشاطئ بني انصار "ميامي" من مصادرة عربته المجرورة التي كان يعرض عليها سلعه المتواضعة ، من "زريعة" وحلويات وغيرها، وذلك من طرف قائد الملحقة الإدارية.

وهو يبكي يحكي الشاب توفيق عزيزي الملقب بـ"الرباطي" كيف "تاب" من ممارساته السابقة في السرقة وغيرها، وتحول لمواطن شريف يبتغي لقمة العيش، كما حكى ما تعرضه له من حكرة، وتمييز في ظل استمرار كافة أشكال البيع العشوائي والجائل بالشاطئ.

ويشهد شاطئ ميامي ببني انصار عودة استثنائية للمصطافين منذ شهر نظرا لقربه من المجال الحضري ببني انصار وميناء المدينة وبوابة مليلية، ونظرا لكونه امتدادا لشاطئ بوقانا.


وبدأت شواطئ الناظور منذ أسابيع في استقبال المصطافين هنا وهناك، ما جعل الباعة وعارضي الخدمات الشاطئية يعودون لأنشطتهم الموسمية، ماعدى من تم منعه في بعض الشواطئ، والتي ارتأت السلطات أن تقوم فيها بحملات لمحاربة كافة أشكال الاستغلال العشوائي للملك العمومي، أما في الشاطئ المذكور –يقول الرباطي- بأن الجميع يمارس نشاطه التجاري وتم التغاضي عنه، بخلاف ما تعرض له هو.

ويمارس المشتكي نشاطه منذ 1992 بالشاطئ، وهو القادم من الرباط منذ سنوات، قاصدا البحث عن لقمة عيشه بالناظور، يعيش على رمال البحر، ويعرض سلعه بعد استيقاضه مباشرة محاولا سد رمقه.

وطالب الأخير باسترجاع ما صودر منه، ورفع الحيف عنه، في الوقت الذي يبقى للسلطات الصلاحية التامة في حماية الملك العام بترابها، وتعميم الحملات الرامية لذلك دون تمييز بين المخالفين.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح