المزيد من الأخبار






بعد نقله إلى خارج أزغنغان.. مواطنون يطالبون بمحطة "طاكسيات" قرب السوق


بعد نقله إلى خارج أزغنغان.. مواطنون يطالبون بمحطة "طاكسيات" قرب السوق
ناظورسيتي: بدر الدين أبعير-حمزة حجلة-جابر الزكاني

بعد نقله إلى منطقة جديدة خارج مدينة أزغنغان، أصبح السوق الأسبوعي بأزغنغان، في منأى عن المدينة المجاهدة، وعن كل من يرتاد هذا المرفق منذ عقود وسنوات، وعلى بعد أكثر من كيلومتر عن مركز جماعة أزغنغان، يقام السوق مرتين في الأسبوع مستقطبا روادا من الشرائح البسيطة والفقيرة، يمشي أفرادها للتبضع راجلين في الغالب.

ويقول أحد رواد السوق، بأن التنقل عبر سيارات الأجرة الصغيرة للتسوق، بثمن 20 درهم من وإلى مدينة أزغنغان، يثقل كاهل الفقراء، ما يجعلهم يقضون قرابة الساهة، مشيا على الأقدام بأثقالهم وأسفارهم من الخضر والمشتريات، عوض استعمال "الطاكسي الصغير" كوسيلة تنقل.

ويضيف بأن التنقل من الناظور نحو السوق، وجب أن تُقام له محطة خاصة تُقرّب المواطنين من السوق، كما هو الحال في سوق العروي، الذي تم تنقيله، فمن غير المعقول أن يتنقل المرء من الناظور إلى أزغنغان عبر الحافلة، أو سيارات الأجرة الكبيرة، تم يتم الطريق بسيارة أجرة صغيرة أخرى، كلفة رحلتها أكبر من كلفة رحلته من الناظور إلى أزغنغان.


وفي ظل الركود والأزمة الخانقة، يتحدث المتسوقون عن تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، ناهيك على عدم قدرتهم على التنقل راكبين نحو السوق أو منه، رغم مرور سيارات أجرة كبيرة بالصدفة قادمة عبر الطريق الساحلية، إلى أن توقفها ممنوع، ومقيد بعدم وجود محطة قرب السوق.

أما حافلات النقل الحضري، فتتوقف عشر دقائق بمدينة أزغنغان أو قرب السوق حسب المتحدث، قبل أن تشرع في رحلة الإياب، فيما يدع المتبضعين، لمصيرهم ماشين على الأقدام اتجاه السوق، أو مستعينين بسيارات الأجرة الصغيرة.

وطالب آخرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بإنشاء محطة تعمل وفق يومي التسوق، الاثنين-الخميس بسوق أزغنغان.

هذا وزارت كاميرا طاقم برنامج "أسواق الريف" الذي تقدمه "ناظورسيتي" لتستطلع آراء الناس بأكبر أسواق الإقليم بأزغنغان حول تدني القدرة الشرائية للمواطنين في الأسواق الأسبوعية، فتباينت أجوبتهم، إلا أنها اتفقت على أن المواطن أصبح يعاني في ظل الأزمة، وأصبح التاجر هو الآخر يعاني في ظل الركود التجاري بالسوق.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح