ناظور سيتي: مهدي عزاوي
تستعد جماعة الناظور لدخول موسم الصيف برهانات جديدة، وعلى رأسها الحفاظ على نظافة المدينة خلال فترة تعرف عادة ضغطًا كبيرًا على المرافق العمومية بفعل تزايد عدد الزوار وعودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وبعد النجاح الذي حققته الجماعة في المواسم السابقة من خلال جهودها في تدبير قطاع النظافة والتقليل بشكل كبير من مشاهد النفايات التي كانت تشوه المنظر العام للمدينة، تعلن اليوم رفع سقف التحدي من جديد لجعل صيف 2025 أكثر نظافة وجمالية.
تستعد جماعة الناظور لدخول موسم الصيف برهانات جديدة، وعلى رأسها الحفاظ على نظافة المدينة خلال فترة تعرف عادة ضغطًا كبيرًا على المرافق العمومية بفعل تزايد عدد الزوار وعودة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وبعد النجاح الذي حققته الجماعة في المواسم السابقة من خلال جهودها في تدبير قطاع النظافة والتقليل بشكل كبير من مشاهد النفايات التي كانت تشوه المنظر العام للمدينة، تعلن اليوم رفع سقف التحدي من جديد لجعل صيف 2025 أكثر نظافة وجمالية.
وتأتي هذه الدينامية بفضل التنسيق المستمر بين مصالح الجماعة وشركة تدبير قطاع النظافة، حيث تم خلال الأسابيع الماضية وضع خطة عمل تتضمن تعزيز آليات العمل الميداني، الرفع من عدد الحاويات، وتكثيف عمليات جمع النفايات، خاصة بالأحياء ذات الكثافة السكانية المرتفعة، وكذا الفضاءات العمومية والمناطق الساحلية.
كما وضعت الجماعة برنامجًا تحسيسيًا موجهًا إلى الساكنة والزوار، يروم ترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة، من خلال حملات توعوية عبر مختلف الوسائط، إلى جانب إشراك فعاليات المجتمع المدني في جهود مراقبة وتتبع وضع النظافة على مستوى الأحياء والشوارع الرئيسية.
وفي الوقت الذي تعرف فيه الناظور توسعًا عمرانياً متسارعًا، يشكل تدبير قطاع النظافة تحديًا مستمرًا للسلطات المحلية، خاصة مع ارتفاع حجم النفايات خلال فصل الصيف. إلا أن التجربة التي راكمتها الجماعة في السنوات الأخيرة، والنجاحات التي حققتها في تجاوز مظاهر التراكم العشوائي للنفايات، تبعث على التفاؤل بإمكانية الحفاظ على نفس المستوى — بل وتطويره خلال الموسم الحالي.
ويأتي هذا الرهان في سياق عام تعيش فيه الناظور دينامية خاصة على عدة أصعدة، سواء في ما يتعلق بتأهيل البنيات التحتية، أو بتنظيم الفضاءات العمومية، أو في تعزيز الجانب البيئي، وهي جهود تسعى إلى تقديم صورة إيجابية عن المدينة أمام زوارها وأبنائها المقيمين بالخارج.
وفي انتظار انطلاق الموسم الصيفي بشكل فعلي، يبقى التحدي مفتوحًا أمام الجميع، مواطنين ومسؤولين وشركاء، لضمان صيف نظيف يعكس الوجه الحقيقي للناظور كمدينة في طور التحول والنهوض.
كما وضعت الجماعة برنامجًا تحسيسيًا موجهًا إلى الساكنة والزوار، يروم ترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة، من خلال حملات توعوية عبر مختلف الوسائط، إلى جانب إشراك فعاليات المجتمع المدني في جهود مراقبة وتتبع وضع النظافة على مستوى الأحياء والشوارع الرئيسية.
وفي الوقت الذي تعرف فيه الناظور توسعًا عمرانياً متسارعًا، يشكل تدبير قطاع النظافة تحديًا مستمرًا للسلطات المحلية، خاصة مع ارتفاع حجم النفايات خلال فصل الصيف. إلا أن التجربة التي راكمتها الجماعة في السنوات الأخيرة، والنجاحات التي حققتها في تجاوز مظاهر التراكم العشوائي للنفايات، تبعث على التفاؤل بإمكانية الحفاظ على نفس المستوى — بل وتطويره خلال الموسم الحالي.
ويأتي هذا الرهان في سياق عام تعيش فيه الناظور دينامية خاصة على عدة أصعدة، سواء في ما يتعلق بتأهيل البنيات التحتية، أو بتنظيم الفضاءات العمومية، أو في تعزيز الجانب البيئي، وهي جهود تسعى إلى تقديم صورة إيجابية عن المدينة أمام زوارها وأبنائها المقيمين بالخارج.
وفي انتظار انطلاق الموسم الصيفي بشكل فعلي، يبقى التحدي مفتوحًا أمام الجميع، مواطنين ومسؤولين وشركاء، لضمان صيف نظيف يعكس الوجه الحقيقي للناظور كمدينة في طور التحول والنهوض.