بعد موقفها الإيجابي بشأن الصحراء .. الجزائر تؤكد عدم استبعادها لمراجعة أسعار الغاز المصدر لإسبانيا
ناظور سيتي: متابعة
أكدت مجموعة النفط والغاز الجزائرية العامة “سوناطراك”، يوم أمس الجمعة على أنها لا تستبعد زيادة سعر الغاز الذي تصدره إلى إسبانيا.
ويأتي هذا الإعلان عن مراجعة أسعار الغاز المصدر إلى إسبانيا بعدما عبرت مدريد عن موقفها تجاه الصحراء المغربية، الذي دعمت فيه المقترح المغربي للحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية بالمغرب.
وكان الموقف الجديد لإسبانيا بشأن الصحراء المغربية، خلق توترا دبلوماسيا بين الجزائر ومدريد.
أكدت مجموعة النفط والغاز الجزائرية العامة “سوناطراك”، يوم أمس الجمعة على أنها لا تستبعد زيادة سعر الغاز الذي تصدره إلى إسبانيا.
ويأتي هذا الإعلان عن مراجعة أسعار الغاز المصدر إلى إسبانيا بعدما عبرت مدريد عن موقفها تجاه الصحراء المغربية، الذي دعمت فيه المقترح المغربي للحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية بالمغرب.
وكان الموقف الجديد لإسبانيا بشأن الصحراء المغربية، خلق توترا دبلوماسيا بين الجزائر ومدريد.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن الرئيس المدير العام ل "سوناطراك" قال "إنه منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، انفجرت أسعار الغاز والبترول".
مضيفا، أن الجزائر قررت الإبقاء على الأسعار التعاقدية الملائمة نسبيا مع جميع زبائنها.
وسجل المصدر السابق، أنه من غير المستبعد أن تتم مراجعة حساب للأسعار مع إسبانيا.
وكانت الجزائر قد هددت بمراجعة جميع الاتفاقات مع إسبانيا، بعد أن غيرت مدريد موقفها فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية، الذي أكد فيه رئيس الحكومة الإسبانية دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها المملكة المغربية كحل لتسوية النزاع المفتعل بالصحراء المغربية.
ويأتي هذا التهديد الجزائري أيضا في ظل ارتفاع أسعار النفط والغاز بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وما قد يتبعه من خفض لحصة النفط الروسي في السوق العالمية.
مضيفا، أن الجزائر قررت الإبقاء على الأسعار التعاقدية الملائمة نسبيا مع جميع زبائنها.
وسجل المصدر السابق، أنه من غير المستبعد أن تتم مراجعة حساب للأسعار مع إسبانيا.
وكانت الجزائر قد هددت بمراجعة جميع الاتفاقات مع إسبانيا، بعد أن غيرت مدريد موقفها فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية، الذي أكد فيه رئيس الحكومة الإسبانية دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي التي تقترحها المملكة المغربية كحل لتسوية النزاع المفتعل بالصحراء المغربية.
ويأتي هذا التهديد الجزائري أيضا في ظل ارتفاع أسعار النفط والغاز بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وما قد يتبعه من خفض لحصة النفط الروسي في السوق العالمية.
