بعد فضيحة "صفقات الأدوية".. بنكيران يدعو وزيري التعليم والصحة للاستقالة
ناظورسيتي: متابعة
دعا رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، الأربعاء، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، محمد أمين التهراوي، إلى تقديم استقالتهما، على خلفية الجدل الذي أثاره النائب البرلماني عبد الله بووانو داخل البرلمان حول صفقات التزويد بالأدوية.
وقال بنكيران خلال ندوة صحفية نظمها الحزب لتقديم موقفه من التعديلات المقترحة على القوانين الانتخابية، إن الحفاظ على مصداقية المؤسسات وسمعة المغرب يقتضي اتخاذ قرارات سياسية واضحة عند حدوث اختلالات أو شبهات تضارب مصالح.
دعا رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، الأربعاء، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، ووزير الصحة والحماية الاجتماعية، محمد أمين التهراوي، إلى تقديم استقالتهما، على خلفية الجدل الذي أثاره النائب البرلماني عبد الله بووانو داخل البرلمان حول صفقات التزويد بالأدوية.
وقال بنكيران خلال ندوة صحفية نظمها الحزب لتقديم موقفه من التعديلات المقترحة على القوانين الانتخابية، إن الحفاظ على مصداقية المؤسسات وسمعة المغرب يقتضي اتخاذ قرارات سياسية واضحة عند حدوث اختلالات أو شبهات تضارب مصالح.
واستحضر بنكيران حادثة ملعب مولاي عبد الله سنة 2014، حين دفع تدبير التساقطات المطرية وامتلاء الملعب بالمياه خلال مباراة دولية وزير الشباب والرياضة حينها، محمد أوزين، لتقديم استقالته، مؤكداً أن “المسؤولية السياسية لا تتجزأ” وأن التعامل مع قضايا التدبير العمومي يجب أن يكون “بالروح نفسها من الانضباط والجرأة”.
من جهته، أشار النائب عبد الله بووانو إلى أمثلة عدة عن تضارب مصالح داخل الحكومة، من بينها صفقة محطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء وصفقات تزويد السوق الوطنية بالأدوية، واستيراد كلوريد البوتاسيوم، التي قال إن وزير الصحة، أمين التهراوي، منحها لوزير التربية، محمد سعد برادة.
وأضاف بووانو أن وزير التربية الوطنية “واصل شغل منصب داخل أجهزة تسيير شركة الأدوية فارما بروم إلى غاية سنة 2025”، مستنداً إلى وثائق ومحاضر رسمية، مشيراً إلى حضور برادة اجتماع مجلس إدارة الشركة في يونيو الماضي، بينما ورد اسمه في محاضر أخرى كـ”غائب واعتذر”، من بينها اجتماع شهر شتنبر المنصرم.
من جهته، أشار النائب عبد الله بووانو إلى أمثلة عدة عن تضارب مصالح داخل الحكومة، من بينها صفقة محطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء وصفقات تزويد السوق الوطنية بالأدوية، واستيراد كلوريد البوتاسيوم، التي قال إن وزير الصحة، أمين التهراوي، منحها لوزير التربية، محمد سعد برادة.
وأضاف بووانو أن وزير التربية الوطنية “واصل شغل منصب داخل أجهزة تسيير شركة الأدوية فارما بروم إلى غاية سنة 2025”، مستنداً إلى وثائق ومحاضر رسمية، مشيراً إلى حضور برادة اجتماع مجلس إدارة الشركة في يونيو الماضي، بينما ورد اسمه في محاضر أخرى كـ”غائب واعتذر”، من بينها اجتماع شهر شتنبر المنصرم.
