المزيد من الأخبار






بعد غرق يمني قرب مليلية.. اتهام إسبانيا والمغرب بتنفيذ "خطة سيئة" ضد اللاجئين


ناظور سيتي – متابعة

قالت هيئة اليسوعية المؤسَّسَة في الفاتكان والتي تُعنى بمساعدة اللاجئين والمهاجرين، إن هناك اتفاقية بين المغرب وإسبانيا، تروم انتقاء اللاجئين الراغبين في الهجر إلى مدينة مليلية المغربية المحتلة، من قبل السلطات الاسبانية، إذ يتم تجاهل المهاجرين القادمين من اليمن ودول إفريقيا جنوب الصحراء.

وحسب ما كشفت عنه الهيئة، فان السلطات الاسبانية تقوم بترك هؤلاء المهاجرين يقاومون الموت في مياه الأبيض المتوسط، وأن السلطات المغربية تساعد الاسبان على تفعيل هذا الأمر.

وتأتي هذه الاتهامات من قبل المنظمة الكاثوليكية، من التصريحات التي استقتها من قبل رئيس قسم الحدود الجنوبية، وذلك أُثناء غرق شاب يميني أثناء محاولته الوصول إلى الجانب الإسباني من الحدود.


وقالت المنظمة، إن هناك لعبة وصفتها ب"السيئة" بين المغرب واسبانيا، وذلك بعد أن رفضت السلطات الاسبانية مساعدة المهاجر اليميني وإنقاذه من الغرق، بالرغم من توصلها بإخبار حول الموضوع، لافتة إلى أن السلطات المغربية هي الأخرى رفضت البحث عن جثة الهالك.

وأعلنت المنظمة، أن تفاصيل الحادثة تعود إلى يوم 25 نونبر المنصرم، بعد أن حاول عدد من المهاجرين اليمنيين الوصول إلى مدينة مليلية المحتلة سباحة، وتم اعتقال واحد من المهاجرين على الشاطئ.

وكشفت، أن عناصر الحرس المدني الاسباني، قامت باعتراض سبيل اثنين آخرين في المياه التابعة للمدينة، وحينها أخبر أحدهما عناصرها بأنهم قادمون من اليمن وأنهم لاجئون، قام الاسبان بتجريدهما من ملابسهما وقاما بإلقائهما في البحر لإجبارهما على العودة من حيث انطلقوا.

ووفق الهيئة اليسوعية فإن أحد الشابين استطاع المقاومة وسط البحر في حين أصيب الثاني بالإرهاق الشديد ما أدى وفاته غرقا، الأمر الذي دفع صديقه إلى السباحة صوب الحدود المغربية.

وحسب المصادر ذاتها، فان صديق للغريق أخبر الشرطة بأن صديقه تعرض للغرق لكن أخبروه بأنه ليس بإمكانهم فعل شيء، وأن ما يجب فعله هو الانتظار إلى حين ظهوره، والحال أن جثته لم تظهر إلى غاية اليوم.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح