بعد رفع ميزانية الصحة بـ30 بالمائة.. هكذا ستوزع 42,4 مليار درهم
ناظورسيتي: متابعة
يشهد قطاع الصحة بالمغرب نقلة نوعية مع إعداد ميزانية 2026 التي بلغت 42,4 مليار درهم، وهو ارتفاع بنحو 30% مقارنة بسنة 2025. هذا التمويل غير المسبوق، الموزع بين 27,9 مليار درهم للميزانية التشغيلية و14,5 مليار درهم للاستثمار، يؤكد الاهتمام المتزايد بتقوية النظام الصحي وتعميم الحماية الاجتماعية.
تشمل الميزانية التشغيلية 16,4 مليار درهم لنفقات الموظفين و11,4 مليار درهم للمعدات والمصاريف المتنوعة، فيما خصصت الميزانية الاستثمارية لدعم المشاريع الكبرى مثل بناء وتجهيز المستشفيات الجامعية والمراكز الصحية، بما يضمن زيادة القدرة الاستيعابية بأكثر من 3.800 سرير.
يشهد قطاع الصحة بالمغرب نقلة نوعية مع إعداد ميزانية 2026 التي بلغت 42,4 مليار درهم، وهو ارتفاع بنحو 30% مقارنة بسنة 2025. هذا التمويل غير المسبوق، الموزع بين 27,9 مليار درهم للميزانية التشغيلية و14,5 مليار درهم للاستثمار، يؤكد الاهتمام المتزايد بتقوية النظام الصحي وتعميم الحماية الاجتماعية.
تشمل الميزانية التشغيلية 16,4 مليار درهم لنفقات الموظفين و11,4 مليار درهم للمعدات والمصاريف المتنوعة، فيما خصصت الميزانية الاستثمارية لدعم المشاريع الكبرى مثل بناء وتجهيز المستشفيات الجامعية والمراكز الصحية، بما يضمن زيادة القدرة الاستيعابية بأكثر من 3.800 سرير.
ويأتي هذا التوسع المالي مصحوبا بإضافة 8.000 منصب وظيفي جديد، يمثلون 22% من مجموع المناصب المحدثة على المستوى الوطني، ما يجعل وزارة الصحة الثانية بعد وزارة الداخلية من حيث الموارد البشرية.
وفق مشروع القانون المالي، ستتواصل إنشاء وتجهيز المستشفيات الجامعية الجديدة في الرباط وبني ملال وكلميم والرشيدية، بميزانية 5,3 مليار درهم، بينما ستخصص 2,5 مليار درهم لتعزيز المستشفيات الجهوية والمحلية والمتخصصة، بعد إنجاز 22 مشروعاً بين 2022 و2025 بسعة 2.433 سريراً.
كما ستشرع الوزارة في تجديد 90 مستشفى على مستوى جميع الجهات، بهدف تحسين جودة الخدمات وظروف الاستقبال للمرضى، بميزانية 3,32 مليار درهم، إضافة إلى تحديث شبكة المستعجلات والمعدات الصحية بمبلغ 550 مليون درهم.
أما بالنسبة للمراكز الصحية، فسيتم الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت 1.400 مركزا وإطلاق المرحلة الثانية التي ستغطي 1.600 مركز، مع ميزانية إجمالية تتجاوز 2,7 مليار درهم. هذه المبادرة ستعزز بشكل كبير الخدمات الصحية في المناطق القروية.
من جهة أخرى، سيتم بناء 12 مركزاً إقليمياً لنقل الدم لتعزيز توافر الدم عبر المملكة، وإطلاق الرقمنة الكاملة للنظام الصحي عبر تعميم الملف الطبي المشترك والورقة الإلكترونية للعلاجات وربط مختلف الأنظمة المعلوماتية بالمستشفيات، ما يعد قفزة نوعية نحو الصحة الذكية.
وفق مشروع القانون المالي، ستتواصل إنشاء وتجهيز المستشفيات الجامعية الجديدة في الرباط وبني ملال وكلميم والرشيدية، بميزانية 5,3 مليار درهم، بينما ستخصص 2,5 مليار درهم لتعزيز المستشفيات الجهوية والمحلية والمتخصصة، بعد إنجاز 22 مشروعاً بين 2022 و2025 بسعة 2.433 سريراً.
كما ستشرع الوزارة في تجديد 90 مستشفى على مستوى جميع الجهات، بهدف تحسين جودة الخدمات وظروف الاستقبال للمرضى، بميزانية 3,32 مليار درهم، إضافة إلى تحديث شبكة المستعجلات والمعدات الصحية بمبلغ 550 مليون درهم.
أما بالنسبة للمراكز الصحية، فسيتم الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت 1.400 مركزا وإطلاق المرحلة الثانية التي ستغطي 1.600 مركز، مع ميزانية إجمالية تتجاوز 2,7 مليار درهم. هذه المبادرة ستعزز بشكل كبير الخدمات الصحية في المناطق القروية.
من جهة أخرى، سيتم بناء 12 مركزاً إقليمياً لنقل الدم لتعزيز توافر الدم عبر المملكة، وإطلاق الرقمنة الكاملة للنظام الصحي عبر تعميم الملف الطبي المشترك والورقة الإلكترونية للعلاجات وربط مختلف الأنظمة المعلوماتية بالمستشفيات، ما يعد قفزة نوعية نحو الصحة الذكية.
