بعد رفض المغرب لعودة ابنيها.. سيدة مغربية تعاني بتركيا

ناظورسيتي:متابعة

تُقاصي سيدة مغربية تدعى سمية الترفوس، بعد رفض السفارة المغربية بتركيا منحها إذن سفر لطفليها و السماح لهما بمغادرة التراب التركي نحو المغرب برفقة والدتهما.

و قد عممت التنسيقية المغربية للعالقين في تركيا، نداء عاجلا للجهات المغربية المختصة و أولها السفارة المغربية في انقرة والقنصلية المغربية بأسطنبول، حول تاضرورة القصوى للتدخل لإنقاذ طفلين وأمهما من محنة الاحتجاز و منحهما إذن ترحيل.

ووفق مصادر اعلامية تركية، أوضحت التنسيقية بأن السيدة سمية الترفوس “أم لطفلين” عالقة في تركيا منذ مايقارب ثلاث سنوات، بعدما تم احتجازها من طرف السلطات التركية يوم 29يونيو 2021 بسبب عدم توفر طفليها على الاقامة القانونية؛ قررت الإدارة بأنقرة ترحيلها مع طفليها الى وطنها (المغرب) في حين رفضت السفارة المغربية اعطاءها وثيقة تسمح بسفر الطفلين رفقة أمهما، ياسر البالغ من العمر 5.5 و ماريا 4 سنوات.

يضيف نفس النداء أنه:" تعذر تنفيذ قرار الإدارة بأنقرة إذ لا يمكن ترحيل الأم دون طفليها،! كما تعرضت الأم مؤخرا لنقصان حاد في بصرها حيث فقدت حوالي 80% حسب تقرير طبي تحتفظ الأم بنسخة منه، وباتت تعاني جملة من المخاطر التي تهدد سلامة الأم وطفليها"

و غير بعيد عن هذه المعاناة، سبق و استطاع كهل مغربي في مطلع يوليوز الماضي، إعادة حفيدين من تركيا لإبنه المعتقل لدى القوات السورية، في أول حالة تسلك الطريق القانوني للعودة إلى البلد الاصلي، و هذا نا خدا بالعديد من المغاربة العالقين في تركيا ان يستبشروا خيرا، و ياملوا في معالجة باقي قضاياهم المثيلة بنفس الطريقة.