المزيد من الأخبار






بعد خمسين عاما من الغياب.. العقاب الملكي الإيبيري يعود إلى المغرب


بعد خمسين عاما من الغياب.. العقاب الملكي الإيبيري يعود إلى المغرب
ناظورسيتي: متابعة

أنقذ المركز الوطني لرعاية الطيور الجريحة بالمغرب طائرا نادرا، ينتمي لفصيلة "العقاب الملكي الإيبيري"، بعد تعرضه لحادث مأساوي خلال هجرته من إسبانيا إلى الأراضي المغربية.

أصيب الطائر، الذي لم يسجل مثيله في البلاد منذ خمسينيات القرن الماضي، بكسر في جناحه نتيجة اصطدامه بخطوط كهرباء في منطقة أكادير.


التدخل السريع لمصالح المياه والغابات المغربية، بتنسيق مع نظيرتها الإسبانية، أتاح نقله نحو مركز "بير أحمر" قرب القنيطرة، حيث تشرف الجمعية الوطنية لحماية الطيور الجارحة على رعايته. ومنذ وصوله، يخضع الطائر لعلاج دقيق، غير أن حالته الصحية الراهنة تؤكد أنه فقد القدرة على الطيران بشكل دائم.

في هذا السياق، كشف كريم روسلو، رئيس الجمعية، أن "العقاب الملكي الإيبيري" من الأنواع المنقرضة محليا، لكنه لا يزال موجودا في شبه الجزيرة الإيبيرية.

وأوضح أن المغرب يعمل الآن على إدماجه في برنامج تفريخ خاص، بالتعاون مع السلطات الإسبانية، بهدف إعادة هذا الطائر إلى الحياة البرية داخل المملكة.

الطائر كان مزودا بجهاز "جي بي إس"، ما سهل تتبعه بعد الحادث. وقد تم لاحقا تسليم الجهاز للسلطات الإسبانية، في خطوة تؤكد جدية الشراكة البيئية بين البلدين.

وتندرج هذه المبادرة في إطار جهود المغرب لتعزيز التنوع البيولوجي وحماية الأنواع المهددة، عبر التنسيق العابر للحدود، وتوظيف مراكز الرعاية المتخصصة في إعادة إدماج الحياة البرية.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح