بعد توقيعه عقدًا مثيرًا للجدل.. “البام” يتبرأ من النائب الأول لجماعة وجدة
ناظورسيتي: متابعة
في تطور جديد على الساحة السياسية بمدينة وجدة، أعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن الانفصال عن النائب الأول لرئيس جماعة وجدة، عمر بوكبوس، وطرده من صفوفه، على خلفية تورطه في خروقات وصفها الحزب بـ“الخطيرة”، تمثلت في توقيعه بانفرادية على عقد تحكيم مع شركة “موبيليس” المكلفة بتدبير قطاع النقل الحضري، يلزم الجماعة بدفع ما يقارب 3 ملايير سنتيم.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم توقيع العقد بمبادرة شخصية من النائب الأول، دون علم رئيس الجماعة أو لجنة التتبع، ما أدى إلى خلاف حاد داخل دواليب التسيير الجماعي للمدينة، لتتقدم الجماعة، عبر رئيسها، بطلب استعجالي أمام المحكمة الإدارية لرفض التوقيع.
وفي سياق متصل، باشرت النيابة العامة تحقيقًا قضائيًا بناءً على الشكاية المقدمة من باشا وجدة ضد بوكبوس، حيث تم الاستماع إلى رئيس المجلس الجماعي بصفته الآمر بالصرف والمسؤول الحصري عن توقيع العقود ذات الأثر المالي، على أن يتم لاحقًا استدعاء النائب المعني لاستجلاء ظروف وملابسات التوقيع المثير للجدل.
في تطور جديد على الساحة السياسية بمدينة وجدة، أعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن الانفصال عن النائب الأول لرئيس جماعة وجدة، عمر بوكبوس، وطرده من صفوفه، على خلفية تورطه في خروقات وصفها الحزب بـ“الخطيرة”، تمثلت في توقيعه بانفرادية على عقد تحكيم مع شركة “موبيليس” المكلفة بتدبير قطاع النقل الحضري، يلزم الجماعة بدفع ما يقارب 3 ملايير سنتيم.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم توقيع العقد بمبادرة شخصية من النائب الأول، دون علم رئيس الجماعة أو لجنة التتبع، ما أدى إلى خلاف حاد داخل دواليب التسيير الجماعي للمدينة، لتتقدم الجماعة، عبر رئيسها، بطلب استعجالي أمام المحكمة الإدارية لرفض التوقيع.
وفي سياق متصل، باشرت النيابة العامة تحقيقًا قضائيًا بناءً على الشكاية المقدمة من باشا وجدة ضد بوكبوس، حيث تم الاستماع إلى رئيس المجلس الجماعي بصفته الآمر بالصرف والمسؤول الحصري عن توقيع العقود ذات الأثر المالي، على أن يتم لاحقًا استدعاء النائب المعني لاستجلاء ظروف وملابسات التوقيع المثير للجدل.
وفي بيان رسمي، أكد الحزب أن قرار الطرد جاء بعد أن تبين للجنة الجهوية للتحكيم والأخلاقيات أن أفعال بوكبوس تشكل مخالفة صريحة لمبادئ الحزب وقواعده التنظيمية، مع ترتيب “جميع الآثار التنظيمية والقانونية الناتجة عن ذلك”.
وأشار نص القرار إلى أن الأفعال المنسوبة إلى بوكبوس تمس بسمعة الحزب وانسجامه الداخلي، متضمنة خروقات عدة، من بينها: عدم الالتزام بضوابط الاجتماعات والإخلال بسيرها، إظهار سلوكيات تتناقض مع المرجعية الفكرية والأهداف الاستراتيجية للحزب، التورط في قضايا غير مشروعة أثناء تدبير الشأن العام، وأفعال تضر بالحزب وتمس بمبادئ تخليق الحياة السياسية والنزاهة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وأشار نص القرار إلى أن الأفعال المنسوبة إلى بوكبوس تمس بسمعة الحزب وانسجامه الداخلي، متضمنة خروقات عدة، من بينها: عدم الالتزام بضوابط الاجتماعات والإخلال بسيرها، إظهار سلوكيات تتناقض مع المرجعية الفكرية والأهداف الاستراتيجية للحزب، التورط في قضايا غير مشروعة أثناء تدبير الشأن العام، وأفعال تضر بالحزب وتمس بمبادئ تخليق الحياة السياسية والنزاهة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
