بعد تضامنه مع حراك جرادة.. الحبس وغرامة مالية لناشط فايسبوكي
متابعة
أدانت المحكمة الابتدائية بتارودانت يوم أول أمس الثلاثاء، بأربعة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم في حق المدون الشهير « حسن الحافة » ،على إثر نشره لتدوينة فيسبوكية يدعو فيها غلى التضامن مع نشطاء جرادة.
وتأتي إدانة « الحافة » بعد متابعته بتهمة « التحريض على الاحتجاج وتأجيج الأوضاع وزعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة، وذلك على خلفية نشره لتدوينة على حسابه الشخصي بالفيسبوك يعبر من خلالها عن تضامنه مع سكان جرادة الذين يطالبون بتحسين أوضاعهم الاجتماعية، ويقودون حراكا شعبيا منذ أربعة أشهر».
يشار إلى أن « حسن الحافة » يعد من بين المدونين الفيسبوكيين المعروفين بجهة سوس ماسة وعلى الصعيد الوطني، ويتميز بكتاباته الساخرة التي يعالج من خلالها مواضيع اجتماعية كثيرة وهو الأمر الذي جر عليه في وقت سابق، عقوبة حبسية لمدة شهرين بالسجن لفلاحي بتارودانت إثر تدوينته المشهورة « القايد ومراتو».
وكتب حسن الحافة تدوينة بعد النطق الحكم في حقه، يقول فيها:
القاضي لي:
ـ واش كتعرّف اسم دوك جـوّج لي ماتوا فجرّادة فبئر للفحم؟
أنا:
ـ لا.
القاضي:
ـ وعلاش دعِيتِ لوقفة تضامنية معهم؟
أنا:
ـ أحسّست بما كانت تحسُّ به والدتهما..".
أدانت المحكمة الابتدائية بتارودانت يوم أول أمس الثلاثاء، بأربعة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 20 ألف درهم في حق المدون الشهير « حسن الحافة » ،على إثر نشره لتدوينة فيسبوكية يدعو فيها غلى التضامن مع نشطاء جرادة.
وتأتي إدانة « الحافة » بعد متابعته بتهمة « التحريض على الاحتجاج وتأجيج الأوضاع وزعزعة الاستقرار وإثارة البلبلة، وذلك على خلفية نشره لتدوينة على حسابه الشخصي بالفيسبوك يعبر من خلالها عن تضامنه مع سكان جرادة الذين يطالبون بتحسين أوضاعهم الاجتماعية، ويقودون حراكا شعبيا منذ أربعة أشهر».
يشار إلى أن « حسن الحافة » يعد من بين المدونين الفيسبوكيين المعروفين بجهة سوس ماسة وعلى الصعيد الوطني، ويتميز بكتاباته الساخرة التي يعالج من خلالها مواضيع اجتماعية كثيرة وهو الأمر الذي جر عليه في وقت سابق، عقوبة حبسية لمدة شهرين بالسجن لفلاحي بتارودانت إثر تدوينته المشهورة « القايد ومراتو».
وكتب حسن الحافة تدوينة بعد النطق الحكم في حقه، يقول فيها:
القاضي لي:
ـ واش كتعرّف اسم دوك جـوّج لي ماتوا فجرّادة فبئر للفحم؟
أنا:
ـ لا.
القاضي:
ـ وعلاش دعِيتِ لوقفة تضامنية معهم؟
أنا:
ـ أحسّست بما كانت تحسُّ به والدتهما..".
