بعد تشديد الحملات الأمنية.. أفارقة ينزحون ليلا إلى دواوير بعيدة بالناظور بحثا عن أماكن للاختباء
ناظورسيتي: متابعة
أدت الحملات الامنية المكثفة التي باشرتها السلطات الأمنية و القوات المساعدة، على المهاجرين غير الشرعيين المنحدرين من بلدان جنوب الصحراء، إلى فرار عدد هام من هذه الفئة صوب دواوير بعيدة بغية البحث عن مكان آمن يختبئون فيه خوفا من توقيفهم وإعادة ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
وشهد دوار "أخندوق" التابع لجماعة احدادن، وهي منطقة جبلية بإقليم الناظور، نزوح العشرات من المهاجرين الافارقة خلال فترات الليل، بحثا عن أماكن تأويهم بعيدا عن أعين السلطات الأمنية.
وجاء الفرار الجماعي للمهاجرين الأفارقة من وسط المناطق الحضرية بإقليم الناظور، صوب أماكن بعيدة، بعد آخر حملة أمنية استهدفت إجلاء المقيمين بطرق غير شرعية، أسفرت أمس الثلاثاء عن توقيف 100 شخص من بينهم نساء حوامل وأطفال.
وحسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، فإنّ القوات المساعدة بالناظور اقتحمت المنازل المكتراة من طرف عشرات المهاجرين الأفارقة، مما أوقفت 100 مهاجرٍ سري ضمنهم 26 إمرأة، أربعة منهنّ حوامل، وبينهم 10 أطفال.
واستنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - فرع الناظور، استمرار الحملة الأمنية ضد المهاجرين المقيمين فوق التراب الوطني بطريقة غير قانونية، على مدى شهور، مستنكرةً في الوقت نفسه الدعم الأوروبي لهذه الحملات واصفةً إياها بـ"اللإنسانية".
ويقيم عدد هائل من المهاجرين غير الشرعيين المنحدرين من بلدان جنوب الصحراء بالكثير من أحياء ودواوير وجبال إقليم الناظور، إذ يتحينون الفرصة للعبور إلى الضفة الأخرى عبر مدينة مليلية المحتلة، التي يحاولون بشتى الطرق الوصول إليها حتى وإن اقتضى الأمر المجازفة بأرواحهم.
أدت الحملات الامنية المكثفة التي باشرتها السلطات الأمنية و القوات المساعدة، على المهاجرين غير الشرعيين المنحدرين من بلدان جنوب الصحراء، إلى فرار عدد هام من هذه الفئة صوب دواوير بعيدة بغية البحث عن مكان آمن يختبئون فيه خوفا من توقيفهم وإعادة ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
وشهد دوار "أخندوق" التابع لجماعة احدادن، وهي منطقة جبلية بإقليم الناظور، نزوح العشرات من المهاجرين الافارقة خلال فترات الليل، بحثا عن أماكن تأويهم بعيدا عن أعين السلطات الأمنية.
وجاء الفرار الجماعي للمهاجرين الأفارقة من وسط المناطق الحضرية بإقليم الناظور، صوب أماكن بعيدة، بعد آخر حملة أمنية استهدفت إجلاء المقيمين بطرق غير شرعية، أسفرت أمس الثلاثاء عن توقيف 100 شخص من بينهم نساء حوامل وأطفال.
وحسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور، فإنّ القوات المساعدة بالناظور اقتحمت المنازل المكتراة من طرف عشرات المهاجرين الأفارقة، مما أوقفت 100 مهاجرٍ سري ضمنهم 26 إمرأة، أربعة منهنّ حوامل، وبينهم 10 أطفال.
واستنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان - فرع الناظور، استمرار الحملة الأمنية ضد المهاجرين المقيمين فوق التراب الوطني بطريقة غير قانونية، على مدى شهور، مستنكرةً في الوقت نفسه الدعم الأوروبي لهذه الحملات واصفةً إياها بـ"اللإنسانية".
ويقيم عدد هائل من المهاجرين غير الشرعيين المنحدرين من بلدان جنوب الصحراء بالكثير من أحياء ودواوير وجبال إقليم الناظور، إذ يتحينون الفرصة للعبور إلى الضفة الأخرى عبر مدينة مليلية المحتلة، التي يحاولون بشتى الطرق الوصول إليها حتى وإن اقتضى الأمر المجازفة بأرواحهم.
