بعد تحولها إلى بؤرة للوباء.. هل ستعلق أوروبا رحلاتها الجوية مع المغرب؟
ناظور سيتي ـ متابعة
بعدما حذرت منظمة الصحة العالمية من إرتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا وآسيا الوسطى، فمن المرتقب أن تعلق أوروبا رحلاتها الجوية الخارجية.
ومن بين الدول التي قد يشملها هذا القرار المملكة المغربية، بعدما تحولت مرة أخرى بؤرة للوباء، بعد تزايد عدد الإصابات بكورونا، في الأسابيع الأخيرة.
وحشب وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم الخميس 4 نونبر الجاري، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك الآن حوالي 78 مليون حالة إصابة بكورونا في المنطقة الأوروبية.
بعدما حذرت منظمة الصحة العالمية من إرتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا وآسيا الوسطى، فمن المرتقب أن تعلق أوروبا رحلاتها الجوية الخارجية.
ومن بين الدول التي قد يشملها هذا القرار المملكة المغربية، بعدما تحولت مرة أخرى بؤرة للوباء، بعد تزايد عدد الإصابات بكورونا، في الأسابيع الأخيرة.
وحشب وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم الخميس 4 نونبر الجاري، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن هناك الآن حوالي 78 مليون حالة إصابة بكورونا في المنطقة الأوروبية.
وأضافت المنظمة، أن هذا العدد أكثر من عدد الإصابات المسجل في جنوب شرق آسيا وشرق البحر المتوسط وغرب المحيط الهادئ وإفريقيا مجتمعة.
كما سجلت أوروبا وآسيا الوسطى الأسبوع الماضي ما يقرب من نصف الوفيات المرتبطة بالوباء في العالم.
وتسارع تفشي كورونا في أوروبا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، حيث أدت درجات الحرارة المنخفضة إلى مزيد من التجمعات في الأماكن المغلقة، بالإضافة إلى تخفيف العديد من البلدان للقيود.
وقد قالت منظمة الصحة العالمية مرارا وتكرارا إن الوباء لم ينته بعد، وإنه يجب على الحكومات الإبقاء على تدابير الصحة العامة مثل ارتداء الكمامات جنبا إلى جنب مع اللقاحات.
وأفاد هانز كلوج، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، في إفادة إعلامية اليوم الخميس: "وفقا لأحد التوقعات الموثوقة، فإذا بقينا على هذا المسار، يمكننا أن نرى نصف مليون حالة وفاة أخرى بسبب كورونا في أوروبا وآسيا الوسطى بحلول الأول من فبراير من العام المقبل".
وأضاف ذات المتحدث أيضا، أن العديد من الدول سوف تواجه ضغوطا على أسرة المستشفيات في مرحلة ما خلال تلك الفترة.
ويشار إلى أن المملكة المغربية قد علقت الرحلات الجوية مع كل من هولندا وألمانيا وبريطانيا.
كما سجلت أوروبا وآسيا الوسطى الأسبوع الماضي ما يقرب من نصف الوفيات المرتبطة بالوباء في العالم.
وتسارع تفشي كورونا في أوروبا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، حيث أدت درجات الحرارة المنخفضة إلى مزيد من التجمعات في الأماكن المغلقة، بالإضافة إلى تخفيف العديد من البلدان للقيود.
وقد قالت منظمة الصحة العالمية مرارا وتكرارا إن الوباء لم ينته بعد، وإنه يجب على الحكومات الإبقاء على تدابير الصحة العامة مثل ارتداء الكمامات جنبا إلى جنب مع اللقاحات.
وأفاد هانز كلوج، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، في إفادة إعلامية اليوم الخميس: "وفقا لأحد التوقعات الموثوقة، فإذا بقينا على هذا المسار، يمكننا أن نرى نصف مليون حالة وفاة أخرى بسبب كورونا في أوروبا وآسيا الوسطى بحلول الأول من فبراير من العام المقبل".
وأضاف ذات المتحدث أيضا، أن العديد من الدول سوف تواجه ضغوطا على أسرة المستشفيات في مرحلة ما خلال تلك الفترة.
ويشار إلى أن المملكة المغربية قد علقت الرحلات الجوية مع كل من هولندا وألمانيا وبريطانيا.
