المزيد من الأخبار






بعد الجثة الأولى.. انتشال جثامين أخرى من شاطئ بني شيكر


بعد الجثة الأولى.. انتشال جثامين أخرى من شاطئ بني شيكر
يوسف بنعزوز

لازالت شواطئ جماعة بني شيكر، ضواحي مدينة الناظور، تلفظ جثث أشخاص، يشتبه أنهم من ضحايا انقلاب أو تعطل قوارب الهجرة السرية في عرض البحر.

وفي ذات السياق، لفظ شاطئ "أدار أوراغ" ، عشية اليوم الإثنين، جثتين اثنتين، يرجح أنهما لمرشحين للهجرة السرية.

وارتفعت حصيلة الجثث التي لفظها شاطئ "أدار أوراغ" إلى ثلاثة، حيث عُثر في وقت سابق من صباح اليوم على الجثة الأولى، والتي تعود لشخص كان يرتدي ملابس الغطس.


واستنفرت الواقعة السلطات المحلية وعناصر المركز الترابي للدرك الملكي ببني شيكر، والتي حلت بعين المكان، على وجه السرعة، بعد توصلهم بالخبر، من أجل المعاينة.

وقد تم نقل الجثتين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور، من أجل التشريح الطبي، للوقوف على أسباب وملابسات الوفاة، وتحديد هوية الهالكين.

وتواصل مصالح المركز الترابي للدرك الملكي بالمنطقة، تحقيقا وتحريات دقيقة بأمر من النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف في ملابسات وفاة المعنيين، وكيفية وصول جثثهم إلى الشاطئ.

يذكر أن الواقعة أعادت إلى الأذهان فاجعة شاطئ "الروم" بجماعة قرية أركمان التابعة لإقليم الناظور أيضا، والتي كانت قد لفظت بدورها قبل أشهر ثلاث جثث، إحداها تعود لمهاجرة شابة تنحدر من دول جنوب الصحراء.

وحسب مصادر "ناظور سيتي" فإن الشابة قد قضت نحبها غرقا إلى جانب باقي الضحايا في البحر خلال محاولة فاشلة للهجرة السرية إلى الضفة الأخرى.

وتشهد السنوات الأخيرة تضاعف محاولات هجرة المغاربة والأفارقة على حد سواء، بعد أن كان معظم المهاجرين الراغبين في العبور إلى أوروبا من دول أفريقيا جنوب الصحراء، حيث غالبا ما تنطلق محاولات الوصول إلى إسبانيا من سواحل الريف المطلة على البحر الأبيض المتوسط.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح