المزيد من الأخبار






بعد الانتشار الواسع لكورونا.. تعزيز العرض الصحي بإقليم الحسيمة بمستشفى جديد


ناظور سيتي ـ متابعة

انطلق مستشفى قرب جديد في عمله اليوم الخميس بإقليم الحسيمة، بعد الارتفاع الذي عرفته حالات الإصابة وكذا عدد الوفيات بفيروس "كورونا" في الإقليم، بطاقة استيعابية تبلغ 100 سرير، وعدد أطر طبية وتمريضية يبلغ الثلاثين.

وانطلق عمل مستشفى القرب، بعدما أعطى، يوم أمس الأربعاء 1 شتنبر الجاري، خالد أيت طالب، وزير الصحة، رفقة محمد مهيدية، والي الجهة، وفريد شوراق، عامل الإقليم، الانطلاقة الرسمية للمستشفى الميداني الذي تم تشييده بمستشفى القرب في إمزورن.

وجاء هذا الافتتاح في سياق زيارة لوزير الصحة رفقة لجنة من الخبراء، للوقوف على الوضع الصحي بإقليم الحسيمة وإعطاء انطلاقة المستشفى الميداني؛ وهي زيارة قد تمت بعدما طلب عامل الإقليم من وزير الصحة “دعم خطة مكافحة الجائحة بإقليم الحسيمة”.

وقد قال محمد اليزناسني، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة في الحسيمة، إن سبب افتتاح المستشفى الميداني هو “الصعود الذي عرفه عدد المصابين بعد تحاليل الـ”بي سي إر”، وتعزيزُ العرض الصحي”.



ويأتي هذا المستشفى الميداني، وفق تصريح اليزناسني، بعد تسجيل أن أكثر من 30 في المائة من تحاليل “كوفيد-19” تكون إيجابية، أي تؤكد الإصابة بكورونا.

وتابع المصرح: “من بين المصابين عدد يحتاج الذهاب إلى مركز صحي في الحسيمة للاستشفاء، وتوجد فئة للأسف تأتي في مراحل حرجة مما يستلزم استشفاءها وإعطاءَها العناية الكاملة؛ ومنها فئة من كبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، وأكثر من الثلثين منهم غير ملقحين مع الأسف”.

ومع عدم قدرة العرض الصحي على استيعاب ومواكبة عدد المصابين الذين يحتاجون الاستشفاء، جاء هذا المستشفى الميداني لـ”الرفع من الطاقة الاستيعابية؛ وهو مستشفى يوفر مائة سرير مجهزة بجميع التجهيزات لمواكبة مرضى كوفيد”، وفق المصدر نفسه.

وفي سياق الحديث عن تعزيز العرض الصحي بالإقليم، قال الفاعل المدني ذاته إن “هناك مبادرة للجالية المقيمة بهولندا، يقودها طبيب، لإيصال مجموعة من اللوازم الطبية إلى الإقليم، ومن المرتقب أن توجه إلى مستشفى القرب بإمزورن”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح