بعد إغلاق دام سنتين.. مساجد الناظور تفتح أماكن الوضوء
ناظور سيتي: محمد العبوسي
بعد إغلاق دام قرابة سنتين للأماكن المخصصة للوضوء بالمساجد في المغرب بسبب انتشار فيروس كورونا، قامت الجهات المعنية اليوم بإعادة فتحها من جديد، والسماح للمصلين بالوضوء فيها
ويأتي هذا القرار، بعدما أكدت السلطات المغربية على استقرار الوضعية الوبائية بالمملكة، وتراجع مستوى انتشاره بفضل كل الإجراءات والتدابير الاحترازية التي سبق له أن اتخذها.
و أشاد المواطنون بقرار فتح أماكن الوضوء بالمساجد الذي اتخذته الوزارة الوصية هذا اليوم، بناء على تقييم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
بعد إغلاق دام قرابة سنتين للأماكن المخصصة للوضوء بالمساجد في المغرب بسبب انتشار فيروس كورونا، قامت الجهات المعنية اليوم بإعادة فتحها من جديد، والسماح للمصلين بالوضوء فيها
ويأتي هذا القرار، بعدما أكدت السلطات المغربية على استقرار الوضعية الوبائية بالمملكة، وتراجع مستوى انتشاره بفضل كل الإجراءات والتدابير الاحترازية التي سبق له أن اتخذها.
و أشاد المواطنون بقرار فتح أماكن الوضوء بالمساجد الذي اتخذته الوزارة الوصية هذا اليوم، بناء على تقييم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أخبرت سابقا القيمين على المساجد بأنه تقرر إعادة فتح أماكن الوضوء والمراحيض التابعة للمساجد في وجه المصلين.
كما أن مديرية المساجد التابعة لوزارة الأوقاف، أعلنت عن فتح مراحيض الوضوء في وجه المصلين بداية من هذا اليوم الجمعة 11 مارس الجاري.
وكان إغلاق هذه الأماكن قد تم بناء على رأي وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية والداخلية، نظرا لاستعمال المصلين لنفس أواني الوضوء؛ وهو ما يزيد من خطر انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد بين المصلين.
وللإشارة، فإنه على الرغم من أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كانت قد أعادت فتح المساجد في شهر يونيو من العام الماضي، إلا أنها أبقت على إغلاق أماكن الوضوء، وهو ما دفع البعض إلى المطالبة بوضع حد لهذا القرار، خاصة أن مثل هذه الأماكن مفتوحة في عدد من المقاهي.
كما سبق وأن كشفت مصادر مطلعة أن قرار استمرار إغلاق الأماكن المخصصة للوضوء بالمساجد في وجه المصلين لا يعود إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مفيدا بأن القرار كان يعود إلى كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الداخلية.
وعرفت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا جدلا واسعا يخص هذا الموضوع، حيث طالب العديد من رواده بإعادة فتح أماكن الوضوء في وجه المصلين، خاصة وأن المساجد تحتضن دروس محاربة الأمية، التي يستفيد منها عدد من كبار السن والذين يقضون وقتا أطول داخل المساجد على خلاف المصلين.
كما أن مديرية المساجد التابعة لوزارة الأوقاف، أعلنت عن فتح مراحيض الوضوء في وجه المصلين بداية من هذا اليوم الجمعة 11 مارس الجاري.
وكان إغلاق هذه الأماكن قد تم بناء على رأي وزارتي الصحة والحماية الاجتماعية والداخلية، نظرا لاستعمال المصلين لنفس أواني الوضوء؛ وهو ما يزيد من خطر انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد بين المصلين.
وللإشارة، فإنه على الرغم من أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية كانت قد أعادت فتح المساجد في شهر يونيو من العام الماضي، إلا أنها أبقت على إغلاق أماكن الوضوء، وهو ما دفع البعض إلى المطالبة بوضع حد لهذا القرار، خاصة أن مثل هذه الأماكن مفتوحة في عدد من المقاهي.
كما سبق وأن كشفت مصادر مطلعة أن قرار استمرار إغلاق الأماكن المخصصة للوضوء بالمساجد في وجه المصلين لا يعود إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مفيدا بأن القرار كان يعود إلى كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة الداخلية.
وعرفت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا جدلا واسعا يخص هذا الموضوع، حيث طالب العديد من رواده بإعادة فتح أماكن الوضوء في وجه المصلين، خاصة وأن المساجد تحتضن دروس محاربة الأمية، التي يستفيد منها عدد من كبار السن والذين يقضون وقتا أطول داخل المساجد على خلاف المصلين.
