المزيد من الأخبار






بعد إضراب جزئي.. معتقلو "حراك الريف" بسجن طنجة يضربون عن الطعام لهذا السبب


بعد إضراب جزئي.. معتقلو "حراك الريف" بسجن طنجة يضربون عن الطعام لهذا السبب
ناظورسيتي :

كشفت عائلات معتقلي "حراك الريف" عن دخول أبنائها في إضراب عن الطعام، احتجاجا على قرارات اتخذتها إدارة سجن طنجة 2.

وقال محمد أحمجيق، شقيق المعتقل نبيل أحمجيق، إن المعتقلين الستة على خلفية "حراك الريف"، دخلوا اليوم الأربعاء 20 يناير 2021 في معركة الأمعاء الفارغة، وذلك بسبب إبلاغهم من طرف موظف السجن بقرارات جديدة.

وأضاف أحمجيق أنه تم إبلاغ المعتقلين بمنعهم من التحدث في الهاتف إلا مع عائلتهم، كما اشترط عليهم عدم الخوض في أي حديث ما عدا الأمور العائلية، وعزى ذلك لوجود تعليمات عليا..

وقرر بعد ذلك المعتقلون كرد على هذه القرارات إشعار الإدارة السجنية بدخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، ولن يفكوه ما لم يتم التراجع عن هذا القرار المجحف بحقهم.

ومن جهة أخرى، أكد أحمد الزفزافي، والد القيادي الميداني لـ "حراك الريف" ناصر الزفزافي، والذي تحدث في بث مباشر عن هذا القرار الذي قال إنه صدر عن إدارة سجن طنجة اليوم.

واعتبر الزفزافي الأب، أنه إذا كانت إدارة السجن ستمنع المعتقلين من المكالمات فيجب فتح الباب أمام زيارات العائلات، وقال "اذا بغيتو تمنعوهم من المكالمات اعطونا حق الزيارة".


تجدر الإشارة إلى أن معتقلي "حراك الريف" الموجودين في سجن طنجة 2، وهم ناصر الزفزافي ومحمد جلول ومحمد حاكي وسمير إغيد وزكرياء أضهشور ونبيل أحمجيق، سبق وأن أعلنوا دخلوهم في إضراب جزئي، وذلك بمعية الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي والحقوقي المعطي منجب.

وفي هذا الإطار عبّرت عائلات المعتقلين في بلاغ عن تنديدها بـ"استمرار سياسة القبضة الأمنية في التعاطي مع الحق في التظاهر السلمي وحرية الصحافة والرأي والتعبير، والحق في التنظيم".

وتابعت عائلات معتقلي "حراك الريف" أن هذا الإضراب الرمزي عن الطعام هو "صرخة من أجل تذكير كل من يهمّهم الأمر بأن استمرار ظاهرة الاعتقال السياسي دليل على عدم التزام الدولة المغربية بتعهداتها التي صادقت عليها".

وأوضّح البلاغ أن هذه التعهدات تتعلق بـ"المواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة باحترام حقوق الإنسان، والبروتوكولات الملحقة بها، وبتعهداتها مع شركائها الخارجيين دولا ومنظمات دولية واتحادات قارية وإقليمية".

وتابع المصدر ذاته أن هذا الإضراب الإنذاري، "بما يحمل من دلالة رمزية، هو إعلان رفض الاعتقال التعسفي والمحاكمات غير العادلة وقمع التظاهر السلمي وخنق حرية الرأي والتشهير بالمعارضين وأمننة الفضاء العام".


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح