المزيد من الأخبار






بعد إصدار أوامر ملكية لتخفيض أثمنة التذاكر.. احتدام المنافسة بين شركات النقل الجوي


ناظورسيتي: متابعة

بعد أيام قليلة على إصدار الملك محمد السادس أوامره السامية، الرامية لتسهيل عملية نقل رعاياه المغاربة من مختلف قارات العالم خصوصا أوروبا صوب المغرب، من أجل قضاء عطلتهم الصيفية رفقة عائلاتهم، بعد إعلان فتح الحدود رسميا، من طرف جل الدول التي أجبرت خلال انتشار جائحة كورونا منذ مارس من السنة الماضية، على إغلاق حدودها ما بين جميع الدول.

ويظهر من خلال المواقع الإلكترونية والصفحات الخاصة بالشركات والوكالات المتخصصة في بيع تذاكر النقل الجوي خاصة الدولية، سيرا على نهج الخطوط الملكية المغربية، أن المنافسة احتدمت منذ يوم أمس الأربعاء، بعدما قررت جلها، إجراء تخفيضات على أسعار التذاكر من أجل استقطاب أكبر عدد من الزبناء للاستفاذة من خدماتها.

ولقيت المبادرة، تباينا في الأراء بين من اعتبرها، مجرد إعلانات لا تمت للواقع بصلة، في حين أكد البعض أن الأمر جاء نتيجة للمبادرة الملكية السامية، التي أمر من خلالها الملك محمد السادس، تسهيل الأمور الخاصة بتنقلات رعاياه المغاربة بكل قارات العالم، خلال فصل الصيف، خاصة تخفيض أثمنة التذاكر الخاصة بالطائرات.


تجدر الإشارة إلى أن الخطوط الملكية المغربية أعلنت أنها ستواصل الإنخراط التام من أجل إنجاح المبادرة التي أطلقها الملك محمد السادس من أجل تسهيل عودة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، إلى أرض الوطن، وذلك بأسعار تفضيلية وفي ظروف جد مواتية.

وأبرز المدير العام للشركة عبد الخحميد عدو، أنهم يسابقون الزمن من أجل إبرام عقود كراء طائرات اخرى، وذلك بهدف توفير المزيد من التذاكر للمهاجرين الذين يودون زيارة أرض الوطن هذا الصيف، ووعد بطرح ما بين 300. 600 ألف تذكرة إضافية منخفضة الثمن عما قريب.

وشدد المتحدث على أن العملية ستتواصل إلى غاية 15 شتنبر المقبل، داعيا أفراد الجالية الذين لم يتمكنوا بعد من حجز تذكرتهم إلى الصبر لبعض الوقت، مضيفا أن المفاوضات مع شركاء "لارام" تجري بشكل مكثف في الوقت الحالي.

للإشارة فإن الخطوط الملكية المغربية كانت قد أعلنت أول أمس الثلاثاء عن نفاذ جميع التذاكر التي طرحتها والخاصة بالرحلات المبرمجة خلال شهر يوليوز المقبل، بسبب الإقبال المنقطع النظير على اقتنائها.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح