بعد أن وضع قطار استقلالية القضاء على السكة.. تنقيل وكيل الملك بابتدائية الدريوش إلى ابتدائية الناظور
ناظورسيتي :
كشفت الحركة الانتقالية الخاصة بعدد من المسؤولين القضائيين، والتي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الجمعة 23 يوليوز الجاري، موافقته عليها، عن تنقيل وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدريوش، الأستاذ حميد الرحاوي، صوب المحكمة الابتدائية للناظور، لشغل نفس المنصب.
وكان الأستاذ الرحاوي، المشهود له بالنزاهة والصرامة وتكوينه العالي، أول وكيل للملك يعين على رأس المحكمة الإبتدائية للدريوش، حيث كان له الفضل في وضع قطار استقلالية القضاء على سكته بذات المحكمة الفتية، ولعب دورا رياديا في جعل القضاء في خدمة المواطنين، وحرصه الشديد على احترام القانون وتطبيقه، وتنزيل مضامين استقلالية القضاء والحكامة في التسيير والتدبير.
كما كان له الفضل في تحسين ظروف استقبال المتقاضين والمرتفقين والسرعة في تقديم الخدمات، والتواصل مع المتقاضين، وإخبار المشتكين بمآل القرارات المتخذة في قضاياهم، وحماية الحقوق والحريات من خلال الحرص على ترشيد استعمال الآليات القانونية الماسة أو المقيدة للحريات.
كما ساهم الأستاذ الرحاوي، وهو سليل جبال منطقة تيزي وسلي، في القضاء على جزء كبير من الفساد الإداري والمحسوبية والزبونية، الذي كان ينخر ذات المؤسسة القضائية، حيث تمكن من إيداع عدد من السماسرة والوسطاء السجن بعد إيقاعهم متلبسين في عدد من القضايا والملفات، نهيك عن ضربه بيد من حديد على جل المحالين على ذات النيابة العامة، والمتورطين في مختلف الملفات الإجرامية.
ونزل قرار الموافقة على تنقيل الأستاذ حميد الرحاوي لشغل منصب وكيل الملك بابتدائية الناظور، كالصاعقة على عدد من أطر وموظفي ذات المحكمة، وكذا المواطنين والفاعلين المحليين بإقليم الدريوش، وذلك لما لمسوه في الرجل من نقاء اليد وحسن الأخلاق والنزاهة والاستقامة.
كشفت الحركة الانتقالية الخاصة بعدد من المسؤولين القضائيين، والتي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الجمعة 23 يوليوز الجاري، موافقته عليها، عن تنقيل وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدريوش، الأستاذ حميد الرحاوي، صوب المحكمة الابتدائية للناظور، لشغل نفس المنصب.
وكان الأستاذ الرحاوي، المشهود له بالنزاهة والصرامة وتكوينه العالي، أول وكيل للملك يعين على رأس المحكمة الإبتدائية للدريوش، حيث كان له الفضل في وضع قطار استقلالية القضاء على سكته بذات المحكمة الفتية، ولعب دورا رياديا في جعل القضاء في خدمة المواطنين، وحرصه الشديد على احترام القانون وتطبيقه، وتنزيل مضامين استقلالية القضاء والحكامة في التسيير والتدبير.
كما كان له الفضل في تحسين ظروف استقبال المتقاضين والمرتفقين والسرعة في تقديم الخدمات، والتواصل مع المتقاضين، وإخبار المشتكين بمآل القرارات المتخذة في قضاياهم، وحماية الحقوق والحريات من خلال الحرص على ترشيد استعمال الآليات القانونية الماسة أو المقيدة للحريات.
كما ساهم الأستاذ الرحاوي، وهو سليل جبال منطقة تيزي وسلي، في القضاء على جزء كبير من الفساد الإداري والمحسوبية والزبونية، الذي كان ينخر ذات المؤسسة القضائية، حيث تمكن من إيداع عدد من السماسرة والوسطاء السجن بعد إيقاعهم متلبسين في عدد من القضايا والملفات، نهيك عن ضربه بيد من حديد على جل المحالين على ذات النيابة العامة، والمتورطين في مختلف الملفات الإجرامية.
ونزل قرار الموافقة على تنقيل الأستاذ حميد الرحاوي لشغل منصب وكيل الملك بابتدائية الناظور، كالصاعقة على عدد من أطر وموظفي ذات المحكمة، وكذا المواطنين والفاعلين المحليين بإقليم الدريوش، وذلك لما لمسوه في الرجل من نقاء اليد وحسن الأخلاق والنزاهة والاستقامة.
