المزيد من الأخبار






بعد أسبوع من احتجاجات العدل والاحسان.. السلطات تفرج عن أحمد الزعراوي


بعد أسبوع من احتجاجات العدل والاحسان.. السلطات تفرج عن أحمد الزعراوي
ناظورسيتي - محمد العلوي

بعد اسبوع من الاحتجاج تم يومه الأربعاء 09 يوليوز الجاري ، الإفراج عن المعتقل السياسي "أحمد الزعراوي" عضو جماعة العدل والإحسان ،بحضور اعضاء الجماعة والساكنة .

وقد نظم هذا الاحتفال من طرف جماعة العدل والإحسان بزايو باستقبال المعتقل "احمد الزعراوي" بمسيرة حاشدة بالسيارات انطلقت من مدخل مدينة زايو وجابت شوارع المدينة باتجاه منزله لاستكمال مراسيم الحفل بحضور حشد كبير من اعضاء الجماعة والساكنة والمجتمع المدني بزايو، والجمعية المغربية لحقوق الانسان بزايو، واللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، الى جانب محامين من هيئة الدفاع وحضور المرأة بكثافة.

وقد جاءت كلمة السيد "احمد الزعروي " الذي شكر من خلالها الجماعة والساكنة على وقوفهم رجلا واحد في وجه الظلم، كما بين طريقة اعتقاله، قائلا "لقد اعتقلت صباح الخميس 3 يوليوز 2014 أثناء طلبي لوثائق إدارية لدى شرطة المدينة بداعي وجود مذكرة بحث في حقي ﻷجل أداء غرامة مالية قدرها 1400 درهم تعود اسبابها الى أحداث قضية 15 مارس 2002 حين اعتقل مجموعة من الشباب كنت من بينهم إثر تدخل السلطات للوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتمت متابعتي بتهمة التظاهر والتجمهر في الأماكن العمومية فحكمت علي المحكمة الابتدائية ب 6 أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة مالية ثم خفضت محكمة الاستئناف الحكم إلى شهرين موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 1400 درهم وأصبح الحكم نهائيا بتاريخ 23/04/2008 بعد الطعن فيه بالنقض، إلا أن الغريب في الأمر هو الاعتقال وفق مسطرة الإكراه البدني رغم مرور مدة التقادم القانونية المحددة في أربع سنوات للجنح وفق القانون وبالتالي يبقى الإجراء تعسفيا وذا بعد سياسي موجه ضد جماعة العدل والإحسان" .

وفي كلمة لهيئة الدفاع عن المعتقل المذكور بين من خلالها الخروقات القانوينة في ملف المعتقل على اعتبار ان الحكم الذي صدر في حقه منذ 2008 قد تقادم و بذلك تسقط شرعيته.

من جهتهما سعيد العيلي منسق اللجنة المشتركة للمعتقلين الاسلاميين بالاقليم و المعتقل السابق ضمن معتقلي 2 مارس ومحمد قدوري باسم معتقلي 2 مارس بزايو اعربا عن فرحتهما باطلاق سراح "الزعراوي" معتبرين ان نضالهم لم يذهب سدى و يؤكدون على ان نضالهم في قضية "الزعراوي" كان تضامنا و تعاطفا انساني معه بغض النظر عن كل ما هو سياسي، المرأة هي الاخرى كان لها نصيب من الكلام في حفل استقبال "الزعراوي" حيث من جهتها اكدت على ان المرأة لا تستثنى من النضال من اجل القضايا العادلة على اعتبار انها الام و الزوجة و الابنة.




























































































تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح