المزيد من الأخبار






بعد 14 سنة.. محكمة بروكسيل تطلق سراح مغربي متهم بقتل شرطية


ناظورسيتي:

لا زالت بلجيكا تتذكر جريمة الاعتداء على أسرة وإصابة ربها بالرصاص، إضافة إلى مهاجمة عناصر أمنية تسببت في قتل الشرطية كيتي، في الوقت الذي أطلقت محكمة الجنايات بالعاصمة بروكسيل، سراح حسن ياسر المغربي، الذي تم القبض عليه في العام 2011، كفرد من ثلاثة أعضاء في العصابة المتهمة بالاعتداء.

وعلقت القناة الفضائية، آر.تي.إل على إطلاق سراح حسن ياسر، قائلة: "حسن ياسر حر"، وقد كانت غرفة الجنايات بذات المحكمة قضت عام 2011 بزجر المغاربة الثلاثة وهم كل من (حسن ياسر)، (ن.ش) و(غ.ك)، بإمضائهم 30 سنة نافذة من السجن، وذلك في 12 أبريل من العام نفسه، على خلفية قتل الشرطية الشابة (23 سنة) كيتي، نيووينهوسن.

وبعد 14 سنة على الحادثة، وعشر سنوات على الحكم الأول، حررت محكمة النقض ح.ي الذي أطلق سراحه بصفة مشروطة مسبقا، ثم ألغت حكم إعادته للمغرب، كونه وُلِد في بلجيكا، حسب الهيئة.


وكانت الشرطية كيتي فان نيووينهوسن قد تعرضت للقتل بالرصاص، أثناء قيامها بدورية مع أحد زملائها، في قضية أثارها عدة مرات الاعلام البلجيكي، على أنها عملية إجرامية وقعت في ليلة الرابع من دجنبر من العام 2007، وكان لها تأثير وطني.

وتعود أحداث الواقعة إلى اقتحام 3 أفراد منزلا بغرض سرقة سيارة العائلة، وأثناء ذلك أصابوا والد الأسرة ففروا بعيدا.

ولم يمر وقت طويل على الهروب حتى أطلقوا النار عدة مرات على ضابطي شرطة كانا يقومان بدورية ببروكسيل، مما أدى إلى إصابة أحدهما بجروح متفاوتة الخطورة وقتل أخرى، وهي كيتي فان نيوينهوسين.

هذا وكان قد أعلن وزير الدولة البلجيكية للهجرة، نهاية عام 2018 بأنه أصدر قرارا بإلغاء تصريح إقامة الجاني (ي) وأنه بعد الإفراج عنه مباشرة سيتم ترحيله إلى المغرب، قبل أن تلغي محكمة النقض أمر الترحيل هذا على كون القاتل ولد في بلجيكا.

وشهدت سنة 2018 الافراج عن المتهم (ن)، وظل الجاني (ك) في السجن إلى غاية اليوم.



تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح