المزيد من الأخبار






بسبب دوامة من المشاكل.. شباب الريف الحسيمي في طريقه إلى الانقراض


بسبب دوامة من المشاكل.. شباب الريف الحسيمي في طريقه إلى الانقراض
ناظور سيتي ـ هسبورت

دخل نادي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، الممارس ضمن القسم الأول هواة، في دوامة كبيرة من المشاكل باتت تُهدده أكثر من أي وقت مضى بالانسحاب بشكل رسمي من منافسات الدوري خلال الموسم الحالي، ما يُهدد هذا الفريق الذي يحمل مرجعية تاريخية كبيرة بالانقراض، بعد أن كان بالأمس القريب واحدا من أبرز الأندية التي تُنير أجواء القسم الاحترافي الأول.

وطالب عبد الوافي البنوضي، نائب أمين المال بالمكتب المسير الموسم الماضي، وأحد أعضاء لجنة تصريف أعمال الفريق الحسيمي هذا الموسم، في تصريح خص به “هسبورت”، الجهات المعنية والمجالس المنتخبة بالمدينة بأن تتحرك من أجل إنقاذ ما يُمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مشيرا إلى أن الفريق يلفظ أنفاسه الأخيرة في حال استمر الوضع على ما هو عليه الآن.

وأكد البنوضي أن فريق شباب الريف الحسيمي لم ينسحب بعد رسميا من منافسات بطولة الهواة، المقرر انطلاقها بداية أكتوبر المقبل، رغم عدم تواجد أي مكتب مسير له حتى الآن، بعد استقالة جميع الأعضاء وتركهم النادي في “غرفة الإنعاش”، على حد تعبيره.

وأضاف المتحدث نفسه: “المكتب المسير قدم استقالته قبل شهرين تقريبا، وقمنا بتشكيل لجنة لتسيير شؤون النادي وإنقاذه من الضياع، قبل أن نفاجأ بالحجز على جميع الحسابات البنكية للنادي بسبب مشاكل سابقة. وحاولنا بعد ذلك فتح باب الانخراط، دون أن ينخرط أي شخص معنا، وكأن الفريق لم تعد له أهمية تُذكر في المدينة، في سابقة توضح الوضع المزري الذي بات يعيشه الفريق الريفي”.




وواصل البنوضي: “إلى حد الساعة الفريق بدون رئيس، وليس هناك أي مكتب مسير، لهذا نُطالب السلطات المحلية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، وجميع الجهات المعنية، بأن تتدخل قبل فوات الأوان، لأنه في حال لم يتم تشكيل مكتب مسير يقود الفريق قبل أسبوع من انطلاقة الدوري فإنه سيتم التشطيب عليه بصفة نهائية”.

وتابع المتحدث ذاته: “كما أن المنع الذي طال الفريق من الاتحاد الدولي لكرة القدم من التعاقد مع أي لاعب دفعنا إلى تشكيل فريق من أبناء المنطقة، غير أن المدرب رفض مواصلة العمل معهم، بعدما تأكد أنه لا يوجد مكتب مسير وليست هناك أي مداخيل”.

وقال نائب أمين المال السابق: “الفريق في موقف حرج ويعيش مشاكل كارثية لا يمكن وصفها، لكننا لم نتقدم بشكل رسمي بطلب إزالته، أو انسحابه بشكل رسمي من البطولة؛ غير أن كل المؤشرات تؤكد أن شباب الريف الحسيمي في الطريق لذلك، وهذا ما لا نتمناه لفريقنا الغالي”.

يُشار إلى أن شباب الريف الحسيمي يُعتبر من بين أبرز الأندية على المستوى الوطني، ودافعت عن قميصه مجموعة من الأسماء المعروفة في الفترة الأخيرة، على غرار عبد الصمد المباركي، وياسين الحواصلي، وإبراهيم البحري، وأيوب الملوكي، لاعب حسنية أكادير حاليا، وعبد الرحيم أمقران، وعبد الخالق حميدوش وغيرهم”.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح